حمّلت النائبة الإيزيدية فيان دخيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اهدار عشرات الالاف من اصوات الناخبين الايزيديين بمخيمات النزوح، بسبب إهمالها وتخبطها.
وقالت دخيل في بيان أصدر من مكتبها اليوم الأحد،ان "متابعتنا لمجريات الاحداث، قادتنا الى ان مشاركة الناخبين الايزيديين كانت الافضل والاكثركثافة من معظم مناطق العراق، لان اهلنا في سنجار لديهم استحقاقات يدركونها جيدا، وهم بحاجة ماسة لمن يمثلهم في مجلس النواب والحكومة الاتحادية التي ستتشكل عبر المجلس، لكن للاسف ليس هنالك اي مرشح ايزيدي من اهالي سنجار الجريحة في الدورة الحالية".
وأضاف البيان "يبدو ان اهلنا في سنجار وقعوا ضحية لما يسمى بالتصويت المشروط، حيث ان نحو 80% من اهالي سنجار ما زالوا يقطنون في مخيمات التزوح ، وهؤلاء صوتوا بكثافة في الانتخابات، لكن اصواتهم ضاعت واحترقت ولم يتم احتسابها، وهذا هو التفسير الوحيد لخسارة المرشحين الايزيديين من اهالي سنجار".
وتابعت دخيل "عليه، فاننا نحمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مسؤولية الخسارة غير المتوقعة للمرشحين من اهل سنجار وغير سنجار، بسبب ما يسمى التصويت المشروط، سيء الصيت، ونطالب ان يتم مراجعة صناديق الاقتراع الخاصة بمخيمات النزوح، وخاصة النازحين في محافظة دهوك، وادراجها في النتائج، حيث اننا واثقون ان النتائج ستتغير لصالح مرشحين ايزيديين من ابناء سنجار المنكوبة".
وأشار البيان الى "ان خسارة المرشحين الايزيديين من ابناء سنجار، لا تعد خسارة حقيقية، بل جاءت نتيجة حتمية لاهمال وتلكؤ موظفي المفوضية العليا للانتخابات واجرائاتها المجحفة ".
وأنهت دخيل الى المطالبة بسرعة عد وفرز أصوات الناخبين الايزيدين في سنجار من الذين شملهم التصويت المشروط واحتسابها ضمن النتائج المعلنة.
رفعت حاجي..Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات