فرضت المملكة العربية السعودية ودول الخليج، أمس، عقوبات على ستة من قادة «حزب الله» اللبناني، على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ونائبه نعيم قاسم، رافضة التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري للحزب.
وجاءت الخطوة الخليجية في وقت أعلنت فيه وزارة الخزانة الأميركية أيضاً فرض عقوبات جديدة على قيادة هذا الحزب، استهدفت خصوصاً نصر الله ونائبه، إضافة إلى أربعة أفراد آخرين.
وشددت السعودية على أن «حزب الله» اللبناني «منظمة إرهابية عالمية، لا يفرق قادته بين جناحيه العسكري والسياسي»، رافضة التمييز الخاطئ بين ما يسمى (حزب الله - الجناح السياسي) وأنشطته الإرهابية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أمس بأن العقوبات صدرت ضد عدد من قيادات الحزب والداعمين له، مضيفة أن قادة «حزب الله» وإيران الراعية لهم «يطيلون أمد المعاناة الإنسانية في سوريا، ويؤججون العنف في العراق واليمن، ويعرضون لبنان واللبنانيين للخطر، ويقومون بزعزعة كامل منطقة الشرق الأوسط».
وتشمل العقوبات تجميد أرصدة هذه العناصر، الذين سبق أن صنفتهم السعودية، وقال البيان السعودي إن «جميع الأشخاص المصنفين اليوم يخضعون لعقوبات، عملاً بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة العربية السعودية».
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات