أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي الجنرال فرانسوا ليكوانتر، يوم أمس الجمعة، أن قوات بلاده ستبقى في سوريا، جنبا إلى جنب مع الجنود الأمريكان، من أجل إكمال مهمة مكافحة الإرهاب.
وقال الجنرال الفرنسي في حديث إعلامي، إن باريس ترى أولويتها بسوريا في القضاء على تنظيم "داعش"، وتابع: "أعتقد أننا باقون مع الأمريكان في سوريا، ولا استطيع تصور أن الولايات المتحدة سوف تنسحب قبل دحر "داعش"، والتفاصيل الأخرى قرار سياسي".
وعلى خلفية تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بخصوص إرسال باريس وحدات خاصة إضافية إلى سوريا مؤخرا، رفض ليكوانتر التعليق على تعداد هذه الوحدات ومواقع انتشارها، مؤكدا أن "فرنسا تعمل على استئصال آخر بؤر الإرهاب بالمنطقة، لا سيما في الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، باستخدام جميع الوسائل، سواء كانت جوية أو برية أو قوات خاصة".
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قد أعلن في الأسبوع الماضي، أن فرنسا أرسلت جنودا من قواتها الخاصة إلى سوريا لتعزيز القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا.
من جهته أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق، أن قوات كل من الولايات المتحدة وفرنسا وحلفائهما يجب أن تبقى على الأرض السورية لبناء سوريا جديدة ومنع انتشار النفوذ الإيراني فيها.
رفعت حاجي..Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات