حولت حادثة اغتيال مدير مالية هيئة الحشد الشعبي (قاسم الزبيدي)، بواسطة طلق ناري في العاصمة بغداد يوم الأحد الماضي سجالاً داخل الأوساط الشيعية العراقية.
وفيما أعلن فصيل مسلح مقرب من المرجع الشيعي علي السيستاني الحداد عليه لمدة ثلاثة أيام، لمح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى أن مقتله كان «لدواع سياسية»، مجدداً مطالبته بإبعاد الحشد عن السياسة.
وعلّق الصدر على مقتل الزبيدي في بيان أشار فيه إلى أنه :«بعدما قال الحق بصدق ودافع عن المرجعية وطالب بطاعتها وانتقد بكل شفافية، طاولته أيدي الغدر والإثم».
وأضاف: «نسأل الله أن يبعد الشر عن كل الأصوات الحقة ويبعد الحشد عن السياسة ويجعله والمرجعية في خندق واحد ».
وتأتي الحادثة بعد تصاعد السجال داخل الأحزاب والفصائل الشيعية حول خطاب مرتقب للسيستاني في شأن الانتخابات، فيما تصاعدت التكهنات حول فحوى الخطاب وسط تسريبات من أنه قد يؤكد مجدداً عدم مشاركة فصائل «الحشد» في الانتخابات.
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات