أبدى أسامة النجيفي، نائب الرئيس العراقي وزعيم تحالف "القرار" الانتخابي، رفضه للأغلبية السياسية، مشيراً الى شروطاً رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وتمسكه بالعباءة الحزبوية.
واشار النجيفي في مقابلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إلى وجود فرق واضح في فترة العبادي عن فترة سلفه نوري المالكي، مضيفاً: "العبادي نجح في بعض الملفات، ولا ننسى أن الظروف الإقليمية والدولية ساعدته كثيراً، خصوصاً في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي".
ويتابع النجيفي "مع ذلك فإن نجاحه بشكل عام كان نجاحاً جزئياً. فهو لم يتقدم كثيراً في المجال السياسي، كما أن الملف الاقتصادي لا يزال فيه خلل كبير، والعبادي لا يزال مكبلا بقيود الحزبية، حيث لم يتمكن من الخروج من عباءة (حزب الدعوة)، بينما كانت أمامه فرصة كبيرة ليخرج إلى الفضاء الوطني بعنوان جديد".
وبسؤاله عما إذا كان يدعم العبادي لولاية ثانية، أجاب النجيفي: "ندعمه لولاية ثانية لكن بشروط. نحن نريد برنامج عمل واضحاً، وشراكة سياسية حقيقية؛ لكنه يبقى شريكاً محتملاً".
كما أكد النجيفي رفضه لفكرة الأغلبية السياسية التي تنادي بها بعض الجهات السياسية ووصفها بـ"مقدمة للتفرد، وستعني في واقع الأمر أغلبية شيعية مع هوامش سنية وكوردية، وهو ما يعني ديكتاتورية جديدة باسم الأغلبية".
رفعت حاجي Kurdistan tv..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات