صممت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الاثنين على اللجوء إلى الأمم المتحدة لحماية صحفييها في إيران، وذلك لتزايدت حدة الاضطهاد والمضايقات من جانب السلطات الإيرانية.
وقال مدير عام بي.بي.سي توني هول في بيان "تتخذ بي.بي.سي خطوة لم يسبق لها مثيل باللجوء إلى الأمم المتحدة، لأن محاولاتنا إقناع السلطات الإيرانية بإنهاء مضايقاتها تم تجاهلها تماما".
وأضاف "في الحقيقة، تفاقم خلال السنوات التسع الماضية العقاب الجماعي لصحفيي خدمة بي.بي.سي الفارسية وأسرهم".
وقالت بي.بي.سي إن صحفيين في لندن يعملون لحساب خدمتها الفارسية، وهي جزء من خدمتها الدولية، وأسرهم في إيران تم استهدافهم منذ تدشين المحطة التلفزيونية الفضائية في 2009.
وقالت إن المضايقات تزايدت حدتها العام الماضي عندما اعتبرت السلطات الإيرانية أن عمل الخدمة جريمة ضد الأمن القومي الإيراني وجمدت أصول ما يربو على 152 من العاملين الحاليين والسابقين بخدمة بي.بي.سي الفارسية.
وقالت بي.بي.سي الفارسية آنذاك إن هذه خطوة أخرى من السلطة القضائية الإيرانية لإسكات الصحفيين غير المنحازين.
وقالت بي.بي.سي إن إجراءات أخرى ضد صحفييها شملت اعتقالات تعسفية واحتجاز أفراد من أسرهم في إيران ومصادرة جوازات سفر وحظر سفر لمنع أشخاص من مغادرة إيران ونشر أخبار كاذبة ومسيئة للسمعة بحق أفراد وبخاصة صحفيات.
واتهمت إيران بي.بي.سي بإثارة الاضطرابات بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009 وتقول إن صحفييها بثوا مواد ضد المصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية.
وقالت بي.بي.سي إنها تخطط لسلسلة من الفعاليات بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين هذا الأسبوع خلال جلسات الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
رفعت حاجيkurdistan tv..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات