الغاريان البريطانية تشرح خطة تغيير ديموكرافي طائفي في سوريا بتدبير ايراني

تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية  حدوث تغيير في الوديان الواقعة بين دمشق ولبنان، وكشف تفاصيل خطة التغيير الديموغرافي "الطائفي" في سوريا  بتدبير إيران، لتعزيز نفوذها في المنطقة وتوطيد حكم نظام الأسد.

وقالت الصحيفة ان أيران بدأت في التحرك نحو مشروع سيغير بشكلٍ أساسي المشهد الاجتماعي في سوريا، ويعد استبدال السكان السنة في سوريا، بآخرين شيعة سوريين أو حتى غير سوريين، جزءًا أساسيًا من خطة التغيير الديموغرافي الإيرانية.

وبينت ان الوافدين يُمثلون طلائع التحركات الرامية لإعادة إعمار المنطقة بالمسلمين الشيعة.

يقول أحد كبار المسؤولين اللبنانيين، إن "إيران والنظام لا يريدان أي مسلمين سُنة ما بين دمشق وحمص والحدود اللبنانية"، مضيفًا "يمثل هذا تحولًا تاريخيًا في التركيبة السكانية".

ويتمثل العنصر الأساسي لإيران في المدينتين الواقعتين تحت سيطرة المعارضة، وهما الزبداني ومضايا،وتركزت المحادثات في إسطنبول على مبادلة بين سكان قريتين شيعيتين غرب حلب هما الفوعة وكفريا، وقد تلقى أوامر مباشرة من القيادة الروحية في إيران لحمايتهما بأي ثمن، وقد هيمن حزب الله على طول التلال الممتدة بين وادي البقاع اللبناني وضواحي دمشق، وحاصر بلدتي مضايا والزبداني.

وتبرر طهران وجود قوات حزب الله وغيرها من الجماعات الشيعية التي تدعمها إيران، إلى وجود الأضرحة الشيعية في داريا ودمشق.

وقد حظي مسجد السيدة زينب الكبرى باهتمام كبير، وقام حزب الله بتحصين مسجد السيدة زينب الموجود على الطريق الغربي للعاصمة، وسكنته عائلات الجماعة المسلحة، التي انتقلت إلى هناك منذ أواخر عام 2012.

كما اشترت طهران أعدادًا كبيرة من المنازل القريبة من مسجد زينب، بالإضافة إلى مساحة من الأرض تستخدمها لعمل حاجز أمني.

وأضاف انه "على الرغم من أن هناك الكثير من الشيعة الذين تم إحضارهم إلى المنطقة المحيطة بالمسجد، فإنها منطقة سنية، ولكنهم يخططون لتأمينها من قبل الشيعة ومن ثم السيطرة عليها بالكامل".

. وقد ثبت إحراق مكاتب السجل العقاري في الزبداني وداريا وحمص والقصير، ان "الخطوة الأولى من الخطة قد تحققت بالفعل، والتي انطوت على طرد سكان هذه المناطق وحرق أي شيء يربطهم بأرضهم ومنازلهم. بينما تتضمن الخطوة الثانية، استبدال السكان الأصليين بالقادمين الجدد من العراق ولبنان".

سياسات مبادلة السكان، لا تغيّر التوازن الديموغرافي في سوريا فقط، بل تغيّر توازن النفوذ، وستعرض مجتمعات بأكملها للخطر

رفعت حاجي   Kurdistan tv..