بعد ان كشفت السلطات الأمريكية، أن مليشيات الحشد الشعبي سيطرت على 9 دبابات أمريكية الصنع بتكنولوجيا متطورة من طراز "ام – 1 " في بداية 2015 ، أعلنت صحيفة "فورين بوليسى" الأمريكية، أن واشنطن تحاول استعادة هذه الدبابات بعد أن استخدمتها الميليشات ضد حلفاء واشنطن فى المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع الحكومة العراقية لضمان أن تكون كافة الأسلحة الدفاعية سلمت للحلفاء".
مشيرة إلى أن "الجيش العراقي استعاد عددًا من الدبابات، ولكن أصبحت هذه الدبابات غير قابلة للدخول فى المعارك، لأنها بعيدة عن الصيانة منذ فترة كبيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "العراق اشترى 140 دبابة من طراز "ام -1" من الولايات المتحدة فى 2008، لإعادة بناء الكتائب المدرعة التى دمرتها القوات الأمريكية أثناء غزوها للعراق عام 2003، وتصل تكلفة الواحدة إلى حوالى 4.3 مليون دولار".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية حيازة مليشيات الحشد الشعبى لدبابات "إم-1" فى تقرير هذا الشهر، حسب ما صدر عن المفتش العام للحملات العراقية والسورية.
وجاء في تقرير الخارجية الامريكية ان "أقرت وزارة الخارجية الأمريكية بأن بعض المعدات العسكرية، التى زودت بها الولايات المتحدة الجيش العراقى، من بينها 9 دبابات من طراز "إم-1"، وقعت فى أيدى الفصائل المدعومة من إيران".
ويستمر البنتاجون فى الضغط على العراق لاستعادة أى من دبابات "إم – 1" التى ما زالت فى أيدى الفصائل.
وقال المتحدث باسم التحالف، إن "السلطات العراقية، باعتبارها مستفيدة من معدات الدفاع الأمريكية، ملزمة بمتطلبات الاستخدام النهائى على النحو المبين فى الاتفاقيات المبرمة مع حكومة الولايات المتحدة".
هذا وبحسب الصحيفة، فأن شركة "جينيرال ديناميكش لاند سيستمز"، التى تصنع دبابات "إم-1" وتوفر قطع الغيار والفنيين لهذه الدبابات، هددت أخيرًا بقطع العلاقات مع بغداد، بسبب استخدام الفصائل الموالية لإيران لمعداتها العسكرية، فيما أشارت تقارير أخرى إلى احتمال وقف أى اتفاقيات أسلحة مستقبلاً، بين الولايات المتحدة والعراق.
راميار فارس ...kurdistan t v
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات