افادت صحيفة (القدس العربي) فی تقریر لها أن أهالی مدينة الموصل، یمنعون من الذهاب إلى بغداد، ویتعرچون للإهانات خلال مرورهم بالحواجز الأمنية ونقاط التفتيش من قبل بعض العسكريين، وصولاً إلى منعهم من دخول العاصمة.
ونقلت " القدس العربی" عن سيدة موصلية ، إنها وأثناء ذهابها إلى بغداد لغرض العلاج، قام أحد الحواجز الموجودة في مدخل بغداد بمنعها من الدخول بحجة عدم وجود تقرير طبي معها يثبت أنها مريضة. وأضافت أنها اضطرت إلى المبيت في العراء في جو بارد، ومن ثم الرجوع صباحاً إلى الموصل.
وأشرت التقريرالى أن أهالي الموصل حسب إفادات أهاليها، أشبه مايكونون في سجن كبير أو تحت الإقامة الجبرية، بسبب القيود المفروضة عليهم ومنعهم من التحرك والسفر، رغم استعادة الحكومة السيطرة على الموصل منذ ستة أشهر، لكن الإجراءات الأمنية المفروضة على السكان، جعلتهم أمام معاملة (كمواطنين من الدرجة الثانية)، واتهامهم بأنهم يأوون الإرهابيين.
ونقلت القدس العربي عن مواطن موصلي آخر قال: "عند وصولي حاجز العبادي قالوا لي لا نسمح لك بالدخول كونك من أهالي الموصل، ثم طلبت منهم المبررات التي تمنعني من الدخول فقالوا لي (أنتم إرهابيون".
كما ورد في التقرير عن أحد ضباط وزارة الداخلية المطلعين على عمل نقاط التفتيش في العاصمة بغداد بـ "السماح للمرضى الذين يملكون تقارير طبية أو كبار السن الذين لديهم أمور تتعلق بنهاية خدمتهم ووظائفهم، وغير ذلك لا يسمح له بالدخول" .
وأوضح أنهم «يتلقون الأوامر من الجهات العليا وينفذونها».
وتابع: «عند نقاط التفتيش والحواجز الأمنية، توجد قوات مشتركة من الداخلية والدفاع والأمن الوطني والحشد الشعبي، وهو ما يعيق عمل القوات الأمنية، إذ يتطلب دخول الوافدين من الموصل موافقة جميع هذه الأطراف، وفي حال رفض أي طرف دخولهم فلن يتم السماح لدخولهم".
رفعت حاجيKurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات