أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إنه لايعارض محاكمة المتشددين الفرنسيين المعتقلين في العراق، لكنه رفض بشكل قاطع حكم الإعدام المعمول به في القانون العراقي.
وصرح لودريان خلال زيارة مخصصة لإعادة إعمار العراق بأن "النساء المذكورات كن مقاتلات ضد فرنسا، لم يأتين إلى العراق للسياحة، بل جئن لمحاربة مبادئنا".
وأورد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تسعى دائما إلى تأكيد معارضتها لعقوبة الإعدام، وأنه أثار هذا الموضوع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لافتاً أنه "صحيح أن عقوبة الإعدام معمول بها في العراق، ولكنها موجودة أيضا في الولايات المتحدة، هذه ليست حالة خاصة".
ثم أكد لودريان أنه " كما يحكم في كل مرة على فرنسي بالإعدام، سنتحرك بقوة لتأكيد موقفنا، لكن حتى الآن لم تبدأ الإجراءات بعد".
وأكد الوزير الفرنسي وجوب محاكمتهن في الأماكن التي ارتكبن فيها جرائمهن، أي في العراق، مذكرا بأن "الأطفال فقط هم من يمكن إعادتهم إلى فرنسا".
وتوجد فرنسيتان وشيشانية طالبة للجوء في فرنسا، داخل معتقلات في العاصمة العراقية، بسبب انضمامهن إلى تنظيم داعش، وينتظرن محاكمتهن التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات