أربيل 16°C الإثنين 25 تشرين الثاني 06:00

صحيفة : المالكي أكبر المتضررين في الانتخابات المقبلة

كشفت صحيفة العرب اللندنية ان رئيس الوزراء العراقي السابق
کوردستان TV
100%

كشفت صحيفة العرب اللندنية ان رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي سيكون أكبر المتضررين في الانتخابات المقبلة وذلك بفعل سنوات حكمه الكارثية .

وقالت الصحيفة في تقرير لها نشر اليوم ان "المالكي سيكون أكبر المتضررين في الانتخابات بعد أن انفضّ حلفاؤه من حوله واحدا بعد الآخر، لكونه لم يعد قابلا للتسويق محلّيا بفعل كارثية حصيلة سنوات حكمه، كما لم يعد موضع رهان أكبر لاعب إقليمي على الساحة العراقية وهو إيران".

واضافت ان "أوضاع المالكي تعقدت بعد ان تشظت قائمته الانتخابية الى ثلاثة أقسام تتنافس كلها على اصوات الجمهور نفسه ".

وبحسب الصحيفة فأن " تراجع المالكي يخلي الساحة أمام لا عبين بارزين هما رئيس الوزراء الحالي حيد العبادي وزعيم مليشيات منظمة بدر هادي العامري اللذين سيتنافسان على أرضية واحدة وهي الانتصار على تنظيم داعش الارهابي ".

ووفقا لقراءات مختصين فأن " زعيم ائتلاف دولة القانون سيعاني في بناء مفردات خطابه الانتخابي، بعدما خسر مرتكزات مهمة، أبرزها مليشيات الحشد الشعبي".

ووفقا لقراءات متخصصين في الاتجاهات الانتخابية، فإن هذه القوى الثلاث ستتنافس على الجمهور الشيعي نفسه، ما يعني أن مقاعد ائتلاف دولة القانون، التي تجاوزت المئة في الدورة السابقة، قد تنخفض إلى نحو 30 بل إنّ تقديرات بعض المراقبين تهوي بحظوظ المالكي في البرلمان المقبل إلى ما دون الـ15 مقعدا.

ولم تقف خسائر المالكي عند حد العبادي والعامري، بل امتدت لتشمل الحزب المدني الذي قرر بدوره أن يخرج من ائتلاف دولة القانون، ليخوض الانتخابات المقبلة منفردا.

ووفقا لهذه الخارطة، تحوّل المالكي من منافس شرس على لقب “الفائز الأكبر” في الانتخابات المقبلة، إلى ساع للبقاء في المشهد. ويقول مراقبون إن زعيم ائتلاف دولة القانون سيعاني في بناء مفردات خطابه الانتخابي، بعدما خسر مرتكزات مهمة، أبرزها الحشد الشعبي".

وبينت الصحيفة انه " لا يمكن للمالكي تذكير الناخبين بأحداث شهدتها البلاد في ولايته الثانية، أهمها احتلال تنظيم داعش لأجزاء واسعة من البلاد، فضلا عن فشل حكومي كبير في توفير الخدمات الأساسية للسكان، وشيوع الفساد المالي والإداري. وعلى العكس، تحوّلت حصيلة ولاية المالكي الثانية إلى فرصة انتخابية يمكن للعبادي أن يستغلها، معتمدا على المقارنة بين عهدين، شهد الأول ضياع نحو ثلث أراضي العراق، فيما شهد الثاني استعادة هذه الأراضي جميعها".

ويرى مراقبون للمشهد السياسي في العراق ان "منافس العبادي الأول في الانتخابات المقبلة، لن يكون المالكي، بل مليشيات  الحشد الشعبي المدعومة من إيران".

راميار فارس ...kurdistan t v

الوكالات الأخبارية

العراق

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات