اعلن ياسين محمود رشيد المتحدث باسم اتحاد المستثمرين الكوردستانيين، اليوم السبت، ان المشكلات التي خلفتها الازمة بين أربيل وبغداد، تمثلت بالتأثير الكامل في الاسواق وبضعف الحركة وقلة قدوم السياح الى الاقليم وانخفاض الحركة الاستثمارية.
جاء ذلك في مقابلة اجرتها معه وكالة (جم) الايرانية أكد فيها رشيد انه" بعد زيارة رئيس حكومة الاقليم نيچيرفان بارزاني ونائبه قوباد طالباني الى طهران، واستقبالهم من قبل كبار المسؤوليين الايرانيين عادت الثقة نحو الاسواق في الاقليم وفقا للنقاط التي تناولتها المباحثات بين الطرفين وما تم استعراضه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بارزاني من نقاط مهمة وعلى اثرها شهدت الاسواق نوعا من الحركة".
لافتا الى ان القطاع الخاص الكوردستاني يرحب بتطبيع العلاقات مع ايران.
واشار الى ان اجتماعا قريبا سيعقد بين اتحاد المستثمرين الكوردستاني والغرف التجارية الايرانية وخصوصا محافظتي كرمنشاه وسنندج.
واكد رشيد على ان ايران قررت وفي اطار الدستور العراقي دعم حكومة الاقليم واعادة مستوى التبادل التجاري بين طهران واربيل الى ما كانت عليه عام 2013، موضحا ان معبرين حدوديين جديدين وهما كيلة وسيرانبند سيحولان الى معبرين دوليين.
رفعت حاجيKurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات