ردّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مايك بومبيو، على الاتهامات التي رماها مسؤلون ايرانيون بضلوع وكالته في حركة الاحتجاج التي تشهدها إيران، على خلفية أتهام النائب العام الايراني محمد جعفر منتظري واشنطن وإسرائيل والسعودية بالوقوف وراء اعمال العنف في إيران.
وقال بومبيو لقناة "فوكس نيوز" معلقاً على الاتهامات "هذا ليس صحيحاً.. إن الشعب الإيراني. هو من أحدث الاحتجاجات، وبدأها وواصلها للمطالبة بظروف عيش أفضل، وبالقطيعة مع النظام الديني الذي يعيشون في ظله منذ 1979".
وأضاف: "أعتقد أننا سنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور... التظاهرات لم تنته".
وفي الاطار ذاته علق رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يوم أمسالاحد، في مؤتمر صحفي بالسليمانية أن " اتهامات المسؤلين الإيرانيين لحكومة كوردستان بالضلوع في الاحتجاجات والمظاهرات الايرانية كوميدية".
وفي نفس السياق، دانت شخصيات محسوبة على التيار الإصلاحي في إيران نهج السلطات الإيرانية في التغاضي عن الأسباب الحقيقية للاحتجاجات الشعبية في البلاد، والتركيز على اتهام دول وجهات خارجية في الوقوف وراء اندلاع التظاهرات.
واعتبرت الشخصيات الإصلاحية طريقة تعامل السلطات مع المطالب هروباً إلى الأمام ومحاولة تصدير الأزمة باتهام عدو أجنبي وهمي.
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات