اكد المتحدث باسم مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية وحلبجة عطا الشيخ حسن، ، ان "المؤامرة الخارجية" التي حيكت لادخال القوات العراقية الى السليمانية عن طريق استغلال التظاهرات، قد تم افشالها من قبل حكومة اقليم كوردستان.
واكد الشيخ حسن في تصريحات صحفية، على وجود اياد خارجية مع احزاب داخلية تسللوا بين المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة، من اجل خلق الاضطرابات والاحراق والسلب والنهب في دوائر الحكومة والاحزاب، وسعت الى الانقلاب على السلطة في الاقليم، " مضيفاً ان "الاساتذة والموظفين ادركوا ان تظاهراتهم قد تم تحريفها عن مسارها، و انهم ليسوا على استعداد ان يصبحوا اداة بيد الدول الاقليمية والمحلية، لذلك إنسحبوا ".
وبشأن محاولات جلب قوات عراقية الى السليمانية، اشار الشيخ حسن، الى ان المؤامرة حيكت بحيث بعد احداث 16 تشرين الاول الماضي نظمت التظاهرات في طقطق وكويسنجق وقلعه دزة ورانية من اجل دخول القوات العراقية الى هذه المناطق، بذريعة حماية الامن والاستقرار فيها من اجل سلخ السليمانية عن اقليم كوردستان، مستدركا ان حكومة الاقليم استطاعت افشال تلك المخططات والاحلام.
وأوضح الشيخ حسن انه صحيح بان جميع تظاهرات المنطقة منذ عم 2011 استهدفت مقرات الحزب الديمقراطي كون رسالته رسالة خلق استقلالية للامة الكوردية وهذا الهدف لا يخدم مصالح الدول الاقليمية والسلطات العراقية لذلك فانهم لايستطيعون قبول رسالة الديمقراطي ويستهدفونه بمساعدة اياد محلية.
وكان قائد قوات سبعين في قوات البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى قد كشف يوم الأربعاء المنصرم عن تعاون واتفاق مجموعة في الاتحاد الوطني الكوردستاني مع الحكومة العراقية والحشد الشعبي لتسليم إقليم كوردستان بمحافظاته كما فعلوا مع كركوك يوم 16 أكتوبر.
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات