خرج الالاف من المتظاهرين في العديد من المدن بأنحاء إيران يوم أمس الجمعة، وهتفوا بشعارات مناهضة للحكومة حيث تحولت احتجاجات على ارتفاع الأسعار إلى أكبر موجة من المظاهرات منذ احتجاجات مؤيدة للإصلاحيين في 2009.
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن قوات الشرطة تدخلت الجمعة لتفريق احتجاجات مناهضة للحكومة في مدينة كرمانشاه بغرب إيران مضيفة أن الاحتجاجات انتقلت إلى طهران ومدن أخرى بعد يوم من احتجاجات مماثلة في شمال شرق البلاد.
ويعكس اندلاع الاضطرابات تنامي السخط بشأن ارتفاع الأسعار ومزاعم فساد ومخاوف بشأن مشاركة إيران الباهظة التكلفة في صراعات إقليمية مثل سوريا والعراق.
وهتف المتظاهرون في كرمانشاه، المدينة التي لحقت بها الزلزال أضراراً فادحة "أطلقوا سراح السجناء السياسيين" و"الحرية أو الموت" مشيرة إلى أنهم أتلفوا ممتلكات عامة، ولم تذكر الوكالة أي جماعات معارضة.
وهناك احتجاجات في مدن ساري ورشت في الشمال وفي قزوين غربي طهران وفي قم جنوبي العاصمة وأيضا في همدان في غرب البلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين يهتفون "اتركوا سوريا، فكروا فينا" في انتقاد لدعم إيران العسكري والمالي للأسد.
وأشار اسحق جهانكيري نائب الرئيس وحليفه المقرب إلى أن معارضي الرئيس المحافظين قد يكونون من أثاروا الاحتجاجات لكنهم فقدوا السيطرة عليها، لافتاً بالقول: "من يقفون وراء مثل تلك الأحداث سيحترقون بنارها".
يذكر أن آخر اضطرابات وقعت على مستوى ايران في عام 2009 عندما أثارت إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد احتجاجات شوارع استمرت ثمانية أشهر.
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات