كتبت صحيفة العرب اللندنية في عددها الصادر يوم أمس الجمعة ان رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعاني من ضغوط الدعوات التي تصدر من أطراف سياسية مؤثرة لـغرض "الانتقام من الكورد"، خاصة من الأحزاب الموالية لإيران، على خلفية استفتاء الاستقلال، الذي أجراه إقليم كوردستان في الـ25 من سبتمبر الماضي، والتداعيات التي تسبب فيها.
وذكرت الصحيفة في إحدى تقاريرها ان "جهات سياسية وشعبية في بغداد تدفع باتجاه ممارسة المزيد من الضغوط على الأطراف السياسية الكوردية، والعمل على تجريد إقليم كوردستان من أكبر قدر من المكاسب السياسية والاقتصادية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية في بغداد قولها إن " العبادي يخشى أن تؤدي موافقته على بدء مفاوضات التسوية مع أربيل عاصمة الإقليم الكوردي، إلى ضرب شعبيته المتزايدة بفعل الانتصار في الحرب على تنظيم داعش وسلسلة الإجراءات العسكرية التي اتخذها ردا على استفتاء كوردستان" .
وعلى حد تعبير سياسي كوردي رفيع، فإن العبادي يخشى أيضا أن "يؤدي تهربه من الحوار مع الكورد إلى خسارة الدعم الدولي والإقليمي الذي يحظى به، في ظل الإلحاح الأميركي على استئناف المفاوضات بين بغداد وأربيل".
كما نقلت الصحيفة عن السياسي الكوردي قوله إن" العبادي يحاول أن يجد حلا للتوفيق بين رغبة طيف واسع في الشارع العراقي بمواصلة الضغط على الكورد، والرغبة الدولية باستعجال الجلوس إلى طاولة الحوار للتفاهم مع القيادة السياسية في إقليم كوردستان".
رفعت حاجي KurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات