أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يوم أمس الاثنين، أن جهوده مستمرة لبدء الحوار بين أربيل وبغداد، مبيناً أن جلوس رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس حكومة اقليم كوردستان، نيجرفان بارزاني سوية، لن يحل الملفات العالقة.
جاء ذلك في مقابلة متلفزة قال فيها : "نريد ان نبدأ بشكل عملي، وليس بالمجاملات السياسية أمام بعضنا الآخر".
وتابع معصوم "سنمضي بمقترحنا، نحن لن نقول ايها السادة يجب ان تجلسا معا، لأنهما لن يصلا الى نتيجة، بل يجب ان يأتي وفد الى هنا، للجلوس مع وزارة النقل ومناقشة المسائل المتعلقة بالمطارات، والجلوس مع هيئة الكمارك للمناقشة في المسائل الخاصة بالمنافذ الحدودية".
وحول احتمال جلوس العبادي مع نيجيرفان بارزاني على طاولة الحوار، قال رئيس الجمهورية: "هذا سيحدث بعد زيارة الوفد الذي سيزور بغداد، لأنني اعتقد بأن لقاءهم المباشر لن تكون تودي الى اي نتيجة تذكر، إنما اعتقد بأنه يجب البدء بوضع اساس قوي ومن ثم البناء".
وأضاف معصوم ان "جميع الأطراف والجهات السياسية يطالبون بالحوار ولم ارى كتلة سياسية ترفض ذلك".
وأشار معصوم الى ان "رفض الحوار سيكون ضريبته كبيرة، ولن يستطيع العبادي التهرب منه لوجود ضغوط دولية وداخلية"، مشددا بالقول ان "العبادي ليس باستطاعته تقويض كيان كوردستان".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات