منذ عام 1921 وتأسيس العراق الجديد وخاصة زمن النظام البعثي البائد حيث تعرض المسيحيون الى العديد من المصائب، والعراق غير مستعد للإعتراف بحقوقهم ليؤمن مستقبلاً يضمن حياة المكونات .
جاء ذلك في تصريح لروميو هكاري السكرتير العام لحزب بيت النهرين بمناسبة عيد مولد المسيح أنه " على الرغم من تدمير البنى التحتية لإقتصاد المناطق المسيحية في سهل، عاد القليل منهم الى منازلهم، خيفة على ارواحهم وممتلكاتهم من تواجد قوات الحشد الشعبي في مناطقهم ". وقال ايضاً " نحن على مستوى إقليم كوردستان والعراق قومية صغيرة، وان العراق تحكمه للأسف القوة العسكرية، كوننا لانملك قوة خاصة بنا لذا فإن التهديدات مستمرة علينا".
ومن جانبها قالت ممثلة المسيحيين في برلمان كوردستان وحيدة ياقو بهذه المناسبة:" ان هذا هو العيد الثالث الذي يحتفل به المسيحيون بعيداً عن مناطقهم، وللأسف فإن مسيحيي سهل نينوى العائدون الى مناطقهم لايتمكنون من إقامة مراسيم وشعائرهم الدينية كما يجب في ظل وجود ميليشيا الحشد الشعبي حيث يتعرضون الى الإستخفاف والإستهزاء من قبل هذه القوات".
وأضافت ياقو" ان حكومة إقليم كوردستان تولي اهتماماً كبيراً بعيد مولد السيد المسيح والعام الميلادي الجديد، وانها جعلت العطلة الرسمية يومين في هذا العام، والكثير من المسيحيين مازالوا يعيشون حياة النزوح والتهجير ".
وكان مئات الآلاف من مختلف الأديان والطوائف العراقية فروا من بطش داعش وتوجهوا الى إقليم كوردستان واتخذوا منه ملاذاً آمناً منذ عام 2014 وقدوم داعش الى مناطقهم، وان الكثيرين منهم غير مستعدين للعودة الى ديارهم بسبب وجود ميليشيا الحشد الشعبي فيها.
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات