أكدت صحيفة لوموند الفرنسيةالصادرة اليوم الاحد إن دبلوماسية الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مسألة القدس استراتيجية محفوفة بالمخاطر فيما يخص العلاقات الدولية.
وأكدت الصحيفة في مقال تحت عنوان "استخدام ترمب المحفوف بالمخاطر للتهديد" أن التهديد يمكن أن يستخدم أداة دبلوماسية شريطة امتثاله لقواعد معترف بها وواضحة للجميع، ولا ينبغي اللجوء إليه إلا بعد استنفاد أشكال الإقناع الأخرى الأقل عدوانية، كما ينبغي أن يكون التحدي يبرر هذا التهديد وأن تكون نتيجته مضمونة سلفا، حسب لوموند.
وفضلا عن ذلك كله يجب أن يكون التهديد جزءا من إستراتيجية معينة، ولأن أميركا لم تحترم هذه الشروط عند التصويت بشأن قرار نقل السفارة إلى القدس، فإنها تعرضت، دون أن يكون من وراء ذلك أي طائل، على حد تعبير الصحيفة.
وعبرت لوموند، أن الضحية الرئيسية لقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس هو طموح ترامب لتحقيق نجاح حيث فشل جميع أسلافه، فالذي حدث هو نقيض ذلك بالضبط، فترامب أحرق كل أوراقه حتى قبل أن يبدأ التوسط في "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات