كشفت وثيقة عراقية استخبارية عن تسلل عناصر من داعش الى داخل الموصل بعد قدومهم من الجانب السوري.
ونشرت صحيفة القدس العربي مضمون الوثيقة حيث قالت ان الوثيقة التي سربت من “جهاز الاستخبارات العراقي”، ووجهت إلى «مديرية استخبارات قيادة قوات الحدود» حملت عنوان (سرية وفورية) وكانت بتاريخ 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
واوضحت ان "الوثيقة اوردت معلومات افادت بدخول 20 عنصراً من التنظيم، إلى مدينة الموصل، قادمين من الجانب السوري وفقاً لاعترافات أحد المتهمين الموقوفين الذي افاد “ان هؤلاء دخلوا بتاريخ السابع من الشهر ذاته وبالتعاون مع أحد المهربين وبالتنسيق مع احد الحشود العشائرية المتواجدة قرب الحدود العراقية ـ السورية".
وطبقاً للوثيقة التي نشرتها القدس العربي فإن المجموعة "سلكت طريق منطقة (الدشيشة باتجاه منطقة تومين) في الجانب السوري، ثم عبروا باتجاه الحدود العراقية السورية سالكين طريق (الحمدانية باتجاه مجمع الرسالة ثم قرية الفياضية جنوب البعاج ثم قرية اللويزي ومنطقة عين جحش قرب الشركة النفطية)".
وأوردت الوثيقة بحسب الصحيفة أيضاً انه "في منطقة الشيخ يونس كان (مكان المضافة) التي استقروا فيها مدة (24 ساعة)، ثم توزعوا داخل أحياء مدينة الموصل»، مبينا إن المجموعة تخطط لـ»شراء عجلات (مدنية) للقيام بعمليات إرهابية (اغتيالات) تستهدف المصادر والمخبرين والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية".
وأفادت الوثيقة بأنه "سيتم دخول عناصر إرهابية أخرى وبأعداد كبيرة في الأيام القليلة المقبلة، سالكين الشريط الحدودي لمدينة الحسكة في الجانب السوري باتجاه ربيعة".
وتقول الصحيفة ان "ترجيحات استمرار معركة العراق ضد تنظيم «داعش» لم تقتصر على المعنيين بالشأن الأمن، بل تعدت ذلك وامتدت إلى المرجع الديني علي السيستاني، الذي رأى في خطبة الجمعة الماضية التي القاها ممثله عبد المهدي الكربلائي إن النصر على داعش لا يمثل نهاية المعركة مع الإرهاب والإرهابيين .
راميار فارس ...kurdistan t v
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات