أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)،عن قلقها إزاء الهجمات المتكرّرة بقذائفِ الهاون وما أعقبتها من "أعمالٌ انتقامية" في قضاء طوزخورماتو، فيما دعت الحكومة العراقية لاتخاذ كافة التدابير اللازمة "للحد من العنف والانتهاكات.
وذكرت اليونامي في بيان صحفي، إن "فريقا من مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) قام بزيارةٍ إلى طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، في 7 كانون الأول، للتحقيق في تقاريرَ عن تدميرٍ عقابيٍّ لممتلكات السكّان الذين نزحوا جرّاء الاشتباكات التي وقعت في المنطقة، في تشرين الأول، وتقاريرَ عن تهديداتٍ لمنع عودة النازحين بأمانٍ إلى ديارهم".
واضافت اليونامي، أن "هذه الزيارةُ جاءت نتيجةً لجملة أمورٍ، من بينها التقارير المتكرّرة عن استهدافٍ عشوائيٍّ للمدنيين، وعملياتِ إخلاءٍ قسريٍّ، وتدميرٍ للممتلكات قبل 16 تشرين الأول، ولكن بشكلٍ خاصٍ بعد هذا التاريخ، وهو ما تناولته يونامي في جملة أمورٍ في بيانها المؤرخ في 19 تشرين الأول".
وبينت اليونامي، أنه "جاء في ذلك البيان، وفي إحاطةٍ قدّمها الممثلُ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك في 22 تشرين الثاني، تقاريرُ تفيدُ بأنّ ما لا يقلُّ عن 150 منزلاً عائداً لمواطنين تركمانٍ وكوردٍ قد أُضرمتْ فيها النيران، وهناك تقاريرُ أخرى عن وقوع أعمال عنف"، موضحة أن "الأمم المتحدة اعربت عن قلقها إزاء الاشتباكات التي وقعت في المدينة والتي تسبّبت في وقوع خسائرَ بشريةٍ، وأدّت إلى موجةٍ جديدةٍ من نزوح المواطنين وأكثرهم من الكورد".
وتابعت اليونامي، أن "يونامي تُعربُ عن قلقها إزاء الهجمات المتكرّرة التي شُنّت مؤخراً بقذائفِ الهاون والتي تسبّبت في وقوع خسائرَ، بما في ذلك خسائرُ بين المدنيين من التركمان في المدينة وأعقبتها أعمالٌ انتقامية"، داعية الحكومة العراقية إلى "اتخاذِ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها وضع حدٍ لأي عنفٍ أو انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان وبسطِ القانون والنظام وإرساءِ الهدوء والاستقرار في طوزخورماتو وكذلك تسهيلُ عودة النازحين والحياة الطبيعية في المدينة والقضاء وكافة مجتمعاته".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات