قدمت منظمة أمارجي لحرية التعبير يوم أمس السبت، شكوى للاتحاد الاوربي ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي أضافة الى وظيفيته ، وضد مستشار الأمن الوطني فالح الفياض أضافة الى وظيفته لتقاعسهم عن حماية الصحفيين والناشطين، وطالبت المنظمة التدخل لفتح ملف الاختفاء القسري.
وقالت المنظمة في رسالة وجهتها إلى الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني "اننا نطلب منكم مفاتحة الحكومة العراقية بشكل رسمي لتقوم بواجباتها في وقف عمليات الخطف والإختفاء القسري المنظم للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان التي تنفذها مليشيات بتعاون وتنسيق كامل مع بعض الأجهزة الامنية وقوات الجيش" .
وأضافت ان المنظمة تناشدكم ايضا لمعرفة مصير المدافعين عن حقوق الانسان واعي الجبوري وجلال الشحماني الذين تم اعتقالهما من قبل قوة مشتركة من المليشيات والقوات الامنية قبل أكثر من سنتين بعلم فالح الفياض رئيس "هيئة الحشد الشعبي" ومستشار الامن الوطني العراقي ، ولم تتمكن عائلتيهما من معرفة مكان الاعتقال ولا زيارتهما ولا معرفة مصيرهما منذ ان تم اعتقالهما .
وعلى الرغم من ان "امارجي لحرية التعبير " ، خاطبت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، ومستشاره لشؤون الأمن الوطني فالح الفياض أكثر من مرة إلا انها لم تحصل على اي جواب واضح وصريح منهما.
وأكدت رسالة أمارجي ان وضع حرية التعبير والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين هو في أسوأ حالاته منذ عام 2003 ، بسبب سيطرة الميليشيات والجماعات المسلحة العشائرية والتابعة للاحزاب الحاكمة على المدن العراقية وفرضها اجندات دينية متشددة .
كما ستقوم أمارجي بتقديم شكاوى عاجلة ضد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي للسبب ذاته ولعلاقته المباشرة بالمليشيات المنفذة للخطف ، ولقيامه بشكل شخصي في تهديد الصحفيين والناشطين وأتباعه أسلوب ممنهج في ترهيب كوادر المؤسسات الاعلامية والمنظمات المدنية .
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات