وجه النائب الكوردي في البرلمان العراقي عن محافظة كركوك ريبوار طه اليوم الخميس، رسالة شديدة اللهجة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، بسبب اجراءاته ضد اقليم كوردستان محذراً، إن لم تتغير فأنها قد تقود البلاد الى "ما لا يريده الجميع".
وخاطب العبادي قائلاً: "يكفي ان تدق الباب أو تطل بوجهك من النافذة لا حاجة بك الى اللف والدوران".
وأضاف انه " في كل مرة نسمع تصريحات وقطع وعود دون تنفيذ او تطبيق على ارض الواقع لاسيما وان الشعب العراقي يعاني من شماله الى اقصى جنوبه، ففي اقليم كوردستان ما ذنب المواطن الكوردي بحيث لا يستطيع السفر بسبب اجراءات الحكومة الاتحادية؟" .
وأوضح طه ان الاجراءات المفروضة على كوردستان انعكست سلبا على الكورد الذين لم يسمعوا من العبادي سوى الوعود بشأن دفع رواتبهم.
وتابع "هذا يعد تلاعبا بمشاعر الشعب الكوردي الذي بدأ يفقد الثقة في هذه التصريحات ونحذر من ذلك كي لا تنقلب الامور رأسا على عقب وتزداد تعقيدا".
ودعا طه الى اعادة النظر بسياسات بغداد تجاه الكورد والمناطق الكوردستانية خارج ادارة اقليم كوردستان أو ماتسمى بـ(المتنازع عليها) وقال إن لم يحصل ذلك فـ"قد يحصل ما لا يريده الجميع".
وتساءل "كيف يتم الصمت عما طال قضاء طوزخورماتو(جنوب كركوك) ونصف سكانه تم تهجيرهم وحرق المئات من بيوتهم ولم نسمع كلمة واحدة بهذا الشأن؟" .
وأضاف ايضاً "ونسأل السيد العبادي ما المانع الان من اجراء الحوار مع الاقليم لاسيما وان اربيل رحبت بقرار المحكمة الاتحادية وفتحت الباب على مصراعيه لبدء حوار جدي؟"
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات