أكد رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني على ان حكومتة اتخذت كافة الاجراءات، والتزمت بكافة القوانين التي تحد من ظاهرة استخدام العنف ضد المرأة، مشدداً على التصدي لظاهرة الزواج المبكر، وتحديد السن القانوني للزواج كما نصت عليه الاتفاقيات الدولية للعنف ضد المرأة.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي انطلقت اليوم الاثنين في هولير، بمراسيم خاصة في قاعة سعد عبدالله، برعاية المجلس الاعلى لشؤن المرأة، وبحضور مسؤولي قنصليات العديد من الدول الاوربية، بالاضافة الى ممثلية الامم المتحدة في العراق، وقنصل الاتحاد الاوربي والقنصل الامريكي في هولير .
وقال بارزاني في كلمته ان "كوردستان اصدرت العديد من القوانين باتجاه حماية حقوق المرأة فقد الغت قانونا يجيز القتل دفاعا عن الشرف واعتبرته قتلا متعمدا".
كما أكد بارزاني على عدم السماح بقانون الزواج الجعفري، الذي يدعيه اوساط عراقية عبر البرلمان العراقي والذي يدعو الى افتاء سن الزواج للفتاة البالغة تسعة عاماً ،مشيراً الى أن " حكومة إقليم كوردستان تعتبر السن القانوني للزواج الثامنة عشرة كما تضمنتها الاتفاقيات العالمية والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق المرأة ، واننا نعارض زواج القاصرات لتأمين مجتمع صحي وسليم".
وأوضح نيجيرفان البارزاني أن "الحملة تأتي في ظروف مغايرة، خاصة في ظل وجود نساء من مناطق خضعت للارهاب ، واصبحن ضحية للارهابيين والمتشددين، ونزح الكثيرات منهن وتركهن لمنازلهن، نحن نشعر بآلامهن، للاسف لم يبق أثر للتعايش السلمي في مناطقهن، وما تعرضن له كان بعيدا كل البعد عن القيم الانسانية".
وأضاف "نشعر بالالم جراء اختطاف النساء على أيدي داعش والجرائم المرتكبة ضدهن والتي ترقى إلى الجينوسايد، والحمد لله تم تحرير بعضهن، وبذلنا مجموعة من الاعمال لاعادتهن إلى حياتهن السابقة وازالة آثار تلك الجرائم ، لكن للاسف من الناحية النفسية هن يعانين الكثير".
وثمن بارزاني عاليا كافة المنظمات التي تعمل على تنفيذ قوانين الحد من العنف ضد النساء وحمايتهن فيما اشار الى ان اقليم كوردستان تميز عن باقي اجزاء العراق فقد خطا خطوات مهمة في سبيل رفع الظلم عن المراة الكوردية.
واختتم رئيس حكومة الاقليم كلمته " نهدف لانهاء العنف ضد المرأة ، لان المجتمع لن يكون ناجحاً من دون مشاركتهن الفعالة".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات