أوضح جيمس جيفري مستشار الأمن القومي السابق والمبعوث السابق إلى أنقرة وبغداد السبب وراء الاتصال الهاتفي بين كل من الرئيس التركي رجب أردوغان ونظيره الامريكي دونالد ترامب،في مبادرة ملحوظة، مدَعياً أن ترامب تعهد بعدم تزويد وحدات حماية الشعب في سوريا بالاسلحة.
فقال السفير الأميركي السابق جيفري: «لا يمكننا لعب دور على المدى الطويل في سورية من دون القواعد التركية والمجال الجوي التركي وإلى حد ما الدعم الديبلوماسي التركي».
وأضاف جيفري الذي لا يزال عبر عمله في معهد واشنطن للسياسات في الشرق الأدنى على اتصال مع مسؤولين أتراك كبار أن «لا شيء يثير غضب أردوغان» مثل دعم واشنطن لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وبعد الاتصال الأميركي، قال وزير الخارجية التركي محمد تشاوش أوغلو إن ترامب تعهد بوقف تزويد الأكراد بالأسلحة وبأن «هذا العبث كان يجب وقفه منذ وقت طويل»، وعاد في اليوم التالي ليكرر أن تركيا تتوقع من ترامب «الإيفاء بوعده».
لكن في واشنطن لم يكن البيت الأبيض بمثل هذا الوضوح، وأكد في بيان أن ترامب أبلغ نظيره التركي «بالتعديلات العالقة المتصلة بالدعم العسكري الذي نوفره لشركائنا على الأرض في سورية ».
مع أن المبادرة الأميركية لا تبدو تحولاً جذرياً، إلا أن جيفري علق بعد اتصال ترامب قائلاً: «هل نحن أحسن حالاً مع الأتراك الآن عما كنا عليه قبل 24 ساعة؟
ويتابع ..على الأرجح».
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات