أقرَ قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري ، بأن طهران لم يكن من مصلحتها على الإطلاق أن يتم القضاء على تنظيم داعش منذ بداية تشكيله
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تم تداوله على نطاق واسع من قبل الناشطين الإيرانيين، عبر مواقع التواصل وهو يقول: "لو تم تدمير داعش منذ البداية، فلم تكن أمام إيران أي فرصة لتشكيل وتنظيم الجماعات الكبيرة والصغيرة المسلحة في جميع أنحاء المنطقة، وتوحيد جبهة المقاومة".
وأضاف جعفري: "كانت لوجود داعش نتائج أخرى، تمثلت في الهيكلية الحالية لجبهة المقاومة، وربما لم نكن لنستطيع أن نصل إلى هذا المستوى من الجهوزية في جبهة المقاومة، لولا الظروف التي أدت إلى إيجاد تنظيم داعش".
وأوضح قائد الحرس الثوري الايراني أنه "منذ ظهور "داعش"، وخلال فترة 4 إلى 5 سنوات الماضية من الأزمة في سوريا، سنحت الفرصة لإيران بأن تقوم بتشكيل وتجهيز الميليشيات في سوريا والعراق، والمقاتلين الذين جاؤوا من سائر البلدان، المجندين من الأفغان والباكستانيين وغيرهم بصفوف الحرس الثوري ".
هذا بالرغم من أن إعلام الحرس الثوري ووسائل إعلام التيار المتشدد في إيران، تروج هذه الأيام للاحتفال بهزيمة تنظيم "داعش" وتنسب الفضل في ذلك لإيران وحلفائها وميليشياتها، لاغيةً دور التحالف الدولي بقيادة أميركا في دحر التنظيم المتطرف في العراق وسوريا.
رفعت حاجي.. KurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات