قال محمد سعدالدين رئيس حزب التنمية التركماني والنائب في برلمان كوردستان انهم اطلعوا الامم المتحدة على واقع كركوك مؤكداًانهم ليسوا مع تواجد الحشد الشعبي في المناطق الكوردستانية خارج ادارة اقليم كوردستان وفي سهل نينوى .
واكد سعدالدين، في مقابلة اعلامية انهم طالبوا بانسحاب الحشد الشعبي من تلعفرالذي تسبب بتعرض 100 الف من التركمان السنة للتهجير وهم الان مقيمون في اقليم كوردستان.
مبيناً " ان قضية كركوك باتت قضية سياسية بحتة وما دخول الحشد الشعبي الى كركوك الا لتقوية نفوذهم السياسي، ذات الميول المذهبية المسيسة وباجندات معلنة".
وتابع سعدالدين أن "مايراد حاليا اظهارها هو بان التركمان يساندون الوضع الحالي في كركوك ، وهذا غير صحيح، هناك طرف تركماني واحد فقط يحاول توظيف الوضع الحالي لصالح مآربه الخاصة(في اشارة الى الجبهة التركمانية)".
وأشار رئيس حزب التنمية التركماني والنائب في برلمان كوردستان، الى ان مصير كركوك تم تحديده في المادة 140 من الدستور العراقي من جهة، ومن جهة اخرى فان كركوك قد شهدت اجراء الاستفتاء وصوت غالبية ابناء كركوك بـ(نعم) لصالح استقلال كوردستان، لذلك فان السعي لاقلمة كركوك عمل غير مثمر وهدر للوقت.
رئيس حزب التنمية التركماني الذي كان عضوا في المجلس الاعلى للاستفتاء أكد أنه "حتى لو قررت ابطال الاستفتاء وليس تجميده فقط ، فان ذلك لن يترك اي اثر على نتيجة الاستفتاء، فهي وثيقة مهمة وقوية مستقبلا".
كما أكد سعدالين أن "البيشمركة قوة دستورية ذكرها الدستور العراقي نصا كقوة دفاعية وطنية "مضيفاً " ليس من المنطق ان تنسحب قوّة دستورية من منطقة لتحل محلها قوّة ميليشياوية".
رفعت حاجي.. KurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات