ادلى بعض النازحين الذين يقطنون المخيمات في اقليم كوردستان انهم يعارضون العودة الى منازلهم في الموصل، ويفضلون تحمل برد الشتاء القارس في المخيمات، خشيةً من ممارسات الحشد الشعبي ضد المدنيين.
ووصفوا الوضع هناك غاية في السوء، فهناك من عاد إلى المدينة، لكنه اعتقل من قبل القوات العراقية والحشد الشعبي منذ 5 أشهر ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن، حسب ما أدلى به اقاربهم في المخيمات.
قال مسؤول مخيمات أربيل عن مؤسسة بارزاني الخيرية، رزكار عبيد في توضيح اعلامي، أن "أوضاع النازحين تزداد سوءاً يوماً بعد الآخر، والحظر الجوي على مطارات إقليم كوردستان تسبب بحدوث أضرارٍ كبيرة لا يمكن تصورها، نتيجة منع وصول الإغاثات الدولية من أدوية و مساعدات للنازحين".
وتابع عبيد "فصل الشتاء على الأبواب، لكن لم تصلنا أي مساعدات من قبل الحكومة العراقية، وعلى الرغم أنه كان من المقرر توزيع 200 لتر لكل عائلة نازحة، لكن ذلك لم ينفذ عملياً.
فمخيم الخازر لوحده يضم أكثر من 4 آلاف خيمة، وتصل نسبة نازحي محافظة نينوى فيها إلى 80%، وبقية النازحين هم من محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن حكومة إقليم كوردستان إلى أن 24 ألف عائلة موصلية نازحة لا تزال موجودة في 10 مخيمات بمدينة أربيل وحدها، وسط انعدام الدعم الحكومي من بغداد.
رفعت حاجي..KurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات