طالبت مسؤولة اممية الحكومة العراقية بفتح تحقيق علني، بشأن تقارير اشارت الى حصول انتهاكات لحقوق الانسان على يد القوات العراقية، خلال الحملة ضد تنظيم داعش طيلة السنوات الثلاث الماضية.
وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنيَّة بشؤون الإعدامات أغنيس كالامارد للصحفيين إنه" يتعين ترجمة الهزيمة العسكرية لداعش إلى انتصارات على ثقافة الافلات من العقاب وتفعيل المساءلة للجناة".
واضافت كالامارد بعد زيارة رسمية للعراق ، أن على المسؤولين العراقيين " الاستجابة بشكل فعال ونزيه لمزاعم الانتهاكات من اجل بناء الثقة وتعزيزها".
واقرت الحكومة العراقية في وقت سابق بوقوع انتهاكات ضد المدنيين خلال المعارك ضد داعش، وكما اثناء اجتياح الحشد الشعبي لكركوك ومناطق طوز وغيرها، لكنها اعتبرتها اعمالا فردية وليست ممنهجة.
وقالت كالامارد إن "التحقيقات قد جرت بالفعل ولكن المشكلة هي انه لا توجد تقارير شفافة حول نتائج تلك التحقيقات".
وسبق ان اتهمت تقارير حقوقية دولية القوات الحكومية العراقية لاسيما مليشيات الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين خلال المعارك ضد تنظيم داعش ، منها الاعدامات الميدانية وعمليات الاعتقال والاخفاء القسري والتعذيب والقتل على الهوية.
رفعت حاجي ..KurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات