أكد لواء بالجيش الإسرائيلي سابقا، في أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني لا بد أن يكون هدفا للتصفية من قبل إسرائيل وأذرعها الأمنية.
وقال الجنرال المتقاعد غيرشون هكوهين في حديث صحفي تضمن تحليله للأوضاع إنه "قد يكون قاسم سليماني هدفا للتصفية الاسرائيلية، نعم هو قد يكون، واسرائيل سبق ونفذت عمليات كهذه، فنحن نعرف كيف ننفذها. ولكن السؤال اذا كان هذا الأفضل لاسرائيل؟!".
وأضاف إنه "من الأفضل لاسرائيل والجيش الإسرائيلي لربما، الاحتفاظ بالعدو الذي تعرفه من ان يأتي ".
مبينا انه "اذا جاء شخص جديد ربما من يعرفه الجيش أنه فصل رأس الهرم، الكل يسعد وينبسط لأنه تفتح مجالات للتقدم، اذا جاء شخص جديد هناك تفتح امكانيات للتتحديث والتجديد. الموجود الآن هو أن المنطق الايران قد نفذ، ايران على شفا مرحلة جديدة، عليهم الآن يجب أن يفكروا من جديد بطريقة عملهم".
وأوضح ردا على سؤال حول قدرة اسرائيل على التعايش مع تواجد قوات ومليشيات مدعومة ايرانيا وإن لم تكن ايرانية بحتة على حدودها الشمالية، أن اسرائيل قد تتعايش معها، ولكن الهدف هو خلق ميزان ردع وتخويف "تستطيع اسرائيل أن تتعايش مع تواجد حزب الله وايران على الحدود السورية، لأنها سبق وتعايشت مع 12 كتيبة سورية، وتعايشنا معها طوال سنين طويلة. لكن ما يجب أن تفعله اسرائيل ولم تفعله الى الآن هو أن تخلق ميزان ردع وتخويف".
وأضاف "الكل سيفهم ماذا سيحدث في حال تغيّرت الاوضاع، الآن لم يختبر الايرانيون قدرة اسرائيل، لذلك فإن التفاهم المتبادل لقوانين اللعبة الجديدة ربما سيُصاغ عبر احتكاك جديد".
راميار فارس ...kurdistan t v
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات