أربيل 20°C السبت 23 تشرين الثاني 11:47

العرب اللندنية : ضغوط أميركية ترغم الحشد الشعبي على الانسحاب من المناطق المحاذية للاقليم

كشفت مصادر مطلعة عن أن ضغوطا أميركية
کوردستان TV
100%

كشفت مصادر مطلعة عن أن ضغوطا أميركية ملحة أجبرت مليشيات الحشد الشعبي على الانسحاب من مناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد .

ونقلت صحيفة العرب اللندنية في عددها الصادر لهذا اليوم عن صمادر مطلعة ذكرت مصادر مطلعة أن "بغداد وافقت على إبلاغ وحدات من الحشد الشعبي، التي انتشرت في مناطق متنازع عليها بعد السادس عشر من أكتوبر بالانسحاب.

مؤكدة أن "بعض قطعات الحشد الشعبي انسحبت فعلا".

وأضافت تلك المصادر أن "الحشد الشعبي أخلى مواقع في مناطق سنجار وزمار شمال غرب الموصل، كان دخل إليها في إطار خطة إعادة الانتشار، التي نفذتها القوات الاتحادية، ردا على الاستفتاء الذي اجري في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي ".

وحسب الصحيفة فأن تلك المصادر قد أكدت على أن "قرار انسحاب الحشد الشعبي من هذه المناطق، جاء تلبية لرغبة أميركية ملحة".

وتقول المصادر إن "الوسطاء الأميركان بين بغداد وأربيل، يريدون عزل المفاوضات العسكرية المتعلقة بالانتشار في المناطق المتنازع عليها، عن المفاوضات السياسية المتعلقة بحصة كوردستان من موازنة العراق العامة في 2018 وتصدير نفط الإقليم، وغيرها من الملفات العالقة بين الجانبين.

ويرى بعض المراقبون ان "تثبيت الوضع العسكري بين بغداد وأربيل، هو أولوية واشنطن حاليا، ومن ثم يمكن دعم جهود التقارب في ملفات خلافية أخرى بين حكومتي المركز والإقليم".

وحسب الصحيفة فان مصدراً مقرب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إن “الحكومة الاتحادية تخطط للاستفادة من الآلاف من المقاتلين المنتشرين في المناطق المتنازع عليها ، في عمليات متعددة لملاحقة عناصر داعش الفارين من معارك غرب الأنبار، نحو حدود العراق الصحراوية مع سوريا والأردن والسعودية".

وأشار إلى أن "مسودة الترتيبات العسكرية في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، لا تتطلب بقاء قوات اتحادية كبيرة".

موضحا أن "مضمون الاتفاق يرتكز على تشكيل قوة ثلاثية، تضم أطرافا من القوات الاتحادية وأخرى من البيشمركة، فضلا عن ممثلين لسكان المناطق المتنازع عليها، وهم في معظمهم من العرب أو الأقليات المسيحية والإيزيدية والشبكية”، ما يسمح لبغداد بنقل قطعاتها الثقيلة، التي نشرتها منذ السادس عشر من أكتوبر إلى مواقع أخرى.

ويريد العبادي أن تواصل عمليات غرب الأنبار زخمها، بعد طرد داعش من آخر معقل حضري في قضاء راوة، لتتوغل في مجاهل الصحراء، بحثا عن المعسكرات التي يظن أن عناصر التنظيم لجأوا إليها لإعادة تنظيم صفوفهم.

راميار فارس ... Kurdistan t v

 

 

كوردستان TV

الصحف

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات