اشارت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية المقربة من الحزب الجمهوري، ان "الرئيس ترامب يدعي ان فترة رئاسته أفضل من فترة سلفه أوباما لكنه يغفل عن أن استمرار أمثال ماكغورك هو استمرار لسياسة أوباما الفاشلة في العراق، فالرئيس ترامب لم يدرك بعد أن زمن العراق الواحد قد ولى".
واضافت الصحيفة ان "الحفاظ القسري على وحدة العراق يولد سيطرة ايرانية على العراق وعلى الاوضاع عامة "
وأشار المحلل راشيل افراهام الى أن "ماكغورك وأمثاله في الخارجية الامريكية يحاولون إبقاء العبادي رئيسا للوزراء في الانتخابات العراقية القادمة وبأي ثمن، لذا فإنهم يستخدمون ورقة وحدة العراق لتقوية نفوذ العبادي وصون منصبه"، وكشفت ان الصمت الأمريكي عن الهجوم الايراني على كركوك واقليم كوردستان كان سببه بريت ماكغورك.
وقالت الصحيفة ، ان "السفير الاسرائيلي في أمريكا دور غولد أكد على أن الكورد حلفاء للغرب لذا فإن الوقت حان لاستبعاد أمثال ماكغورك لأن الكورد لن يتمكنوا من من مواجهة النفوذ الايراني دون الدعم الأمريكي".
وتعرض ماكغورك في أوقات سابقة لانتقادات كبيرة من قبل اعضاء في الكونغرس خصوصا حيال مواقفه من القضايا الكوردية حيث يروج لوحدة العراق على حساب الكورد.
رفعت حاجي..KurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات