أعلن فريق طبي إيطالي عن تحقيقه إنجازًا علميًا كبيرًا تمثل بالنجاح في إجراء أول زراعة لرأس إنسان.
وقال رئيس الفريق الطبي جراح الأعصاب الإيطالي “سيرجيو كانافيرو”، خلال مؤتمر صحفي، عُقد في العاصمة النمساوية فينا يوم الجمعة،”إن فريقه الطبي، نجح في إزالة رأس من جسم، ثم وصله بجثة أخرى مُتوفاة حيث تمت إعادة ربط الرأس بالعمود الفقري، والأعصاب، في عملية استغرقت 18 ساعة”.
وأضاف “كانافيرو” أنه يعتبر نفسه أول من أجرى عملية زراعة لرأس بشري كاملة، مشيرًا إلى أن الخطوة التالية ستكون إجراء عملية مبادلة كاملة بين شخصين على قيد الحياة، وهي الخطوة الأخيرة لعملية زرع رأس بشري على قيد الحياة.
وكشف الجراح الإيطالي، أن نسبة نجاح العملية تصل إلى 90 %، موضحًا أنها تستلزم مشاركة 80 جراحًا، وتقدّر تكاليفها بنحو 10 ملايين دولار.
وأشار “كانافيرو” إلى أنه يستعد لإجراء أول زراعة حقيقية لرأس بشري في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل في الصين، حيث تبرع عدد كبير من الشبان لإجراء هذه التجربة، وليكون أحدهم صاحب أول عملية زراعة رأس إنسان في التاريخ.
وحول الأسباب التي دفعت الجراح الإيطالي لإجراء تجربته العلمية قال: “دائما تُملي الطبيعة قواعدها علينا، فنحن نُولد ثم ننضُج ثم نتقدم في العمر، وأخيرا نموت، ولكننا أصبحنا الآن في عصر سنتمكن فيه من وضع مصيرنا في أيدينا، وهذا سيساهم بتغيير كل شيء” بحسب تعبيره.
يشار إلى أن الطبيب الإيطالي “سيرجيو كانافيرو” تعرّض سابقًا للكثير من الانتقادات، وذلك من اللحظة الأولى التي أعلن فيها عزمه إجراء عملية زراعة رأس بشري في العام 2015، ما دفع العديد من الأطباء لإطلاق لقب “الطبيب فرانكستاين”عليه، من فيلم الرعب الشهير.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات