أكد رئيس الحزب الديقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني أنه على الرغم من أن استفتاء الاستقلال تسبب ببعض العقبات، إلا أنه ضمّن مستقبل الشعب الكورد، وأنها كانت عملية ناجحة بنسبة 92%بالايجاب، وأن الخطأ الوحيد هو هو عدم إجراء الاستفتاء في وقت مبكر.
جاء ذلك في مقابلة أجراها معه مجلة "نيوزويك" الأمريكية،أشار فيها بارزاني ان "قرار اجراء الاستفتاء لم يكن جديداً، انما اتخذ في منتصف عام 2014 من خلال كافة الاحزاب السياسية وبرلمان كوردستان ".
موضحاً أن "عملية الاستيلاء على كركوك بقيادة إيران، تمت بعلم المسؤولين البريطانيين والأمريكيين، لافتاً الى أن إيران هي التي تتحكم بقرارات العراق وهم يستخدمون الاستفتاء كذريعة لتغطية خطتهم والمؤامرة ضد الشعب الكوردي".
وأضاف أن "الكورد لن يواجهوا الإيرانيين ولا يتنافسون مع إيران ".
وبشأن دور البيشمركة في الحرب ضد داعش والدعم الأميركي لها حينها، علق بارزاني بالقول "بدون دور وتضحيات البيشمركة، لما كان داعش قد تراجع وهزم، ولما كانت الموصل قد تحررت، لكننا لم نتوقع أن نرى القوات العراقية تستخدم الأسلحة التي أعطتها لها الولايات المتحدة لمحاربة داعش ضد مواطنيها، حيث كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا".
واضاف ان "سياستنا تتمثل بالسعي إلى الحوار وإيجاد سبل سلمية لحل الصراعات ،وإذا كان المجتمع الدولي والائتلاف يريدان حقا منع نشوب نزاع مسلح آخر، فإنهما يستطيعان ذلك، لكن إذا اندلعت معركة، فهذا يعني أنها أعطت الضوء الأخضر".
وتابع بارزاني أن "ما يجري في الأراضي الكوردية مؤقت فقط ، ونحن لن نعترف بأي تغيير ديموغرافي قسري، ، وقد انسحبنا من العديد من المناطق لمنع أي نوع من الصراع وإراقة الدماء، أردنا منع أي نوع من المواجهة العسكرية لتمهيد الطريق للحوار".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات