أكد رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن، رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، فخري كريم أن الإرادة السياسية في بغداد تذهب مذهباً آخرغير التفاهم للاسف، مشيراً إلى أن شبح الحرب تجسّد في بيان العمليات المشتركة بشأن إقليم كوردستان.
وقال كريم في مقال: أن "الهدف ما بعد الاستفتاء هو الحرص على العودة إلى المربع الأهم: الالتزام بالدستور ووحدة العراق وسقفهما في حوار بنّاء لإعادة الأمور إلى نصابها"، مبيناً: أن حكومة الإقليم أعلنت تجميد نتائج الاستفتاء،إستعداداظ للحوار البناء.
وذكر كريم أنه "إذا كان موقف العراقيين خارج الإقليم من رفض التجاوز على الدستور صحيحاً، فلماذا الصمت المطبق إزاء مخالفته الصريحة من قبل الحكومة الاتحادية".
وأضاف "ولماذا السكوت عن دقّ طبول الحرب ؟ لماذا السكوت عن الأصوات المشبوهة التي تدفع باتجاه إشعال نيران فتنة جديدة وقودها أبناء شعبنا العراقي دون استثناء؟ لماذا الصمت عن اغتيال العراق واغتصابه وليس تقسيمه فحسب؟"
وتساءل رئيس مؤسسة المدى عن السكوت عن الموت باعتباره قدر العراقيين الفقراء والمطحونين بالفاقة والبطالة ومصادرة الإرادة، وان دفعهم إلى حروب الأنظمة المتعاقبة ظاهرة وطنية طبيعية، لا تستدعي الاحتجاج والرفض والفضح؟
رفعت حاجي ..kurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات