جددت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي تأكيدها بأن يأخذ القانون و الدستور مساره الصحيح لحل جميع الأزمات و الخلافات السياسية سواء على مستوى العلاقة بين الإقليم و الحكومة الفيدرالية، او على مستوى الداخلي للإقليم ، مطالبة جميع الأطراف بأن تكون لغة الحوار و التفاهم هي الوسيلة الوحيدة للوصول الى حلول مرضية.
وقال بيان لكتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني جاء فيه "نحن في كتلة الحزب الديمقراطي في البرلمان العراقي نعبر عن قلقنا بخصوص أعمال الشغب التي شهدتها بعض المناطق في اقليم كوردستان ليلة أمس ٢٠١٧/١٠/٢٩، نتيجة بعض التصريحات غير المسؤولة من قبل أحد أعضاء برلمان الإقليم ".
واضاف البيان " نطالب الجهات الحكومية المسؤولة عن الأمن و الاستقرار في الإقليم ان يتصدوا لجميع هذه المحاولات التي لا تهدف الا لزعزعة الأمن في الإقليم الذي لطالما كان موضع فخر و اعتزاز لجميع مواطني اقليم كردستان ، وعدم فسح المجال أمام أفراد يحاولون استغلال المواقف من أجل توسيع بؤرة الخلاف بين الأطراف السياسية ، كما نطالب الأحزاب و الجهات السياسية أن يكونوا بمستوى المسؤولية و مستوى الظروف و الأحداث العصيبة التى تمر بها المنطقة بصورة عامة، والعراق بصورة خاصة".
هذا واستنكرت كتلة الحزب الدمقراطي الكوردستاني في بيانها الجريمة الشنعاء التى فيها طالت أيادي الغدر و الخيانة لروح الفقيد الصحفي ( أركان شريف ) مصور مؤسسة فضائية كوردستان التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في قضاء داقوق .
وطالب البيان "وبهذه المناسبة نناشد الحكومة المركزية بإعادة النظر في قرارتها حول غلق القنوات الإعلامية الكوردية ، التى كان لها دور مشرف في تغطية جميع الأحداث المهمة في حربنا ضد داعش ، بل وأكثر من هذا دفعت هذه القنوات ثمن إظهار الحقائق دماء كوادرها . في الوقت الذي نحمل رئيس الوزراء العراقي و الجهات الأمنية و الفصائل المسلحة مسؤلية حماية أرواح و أموال المواطنين في تلك المناطق بعد أحداث ١٦ أكتوبر، نؤكد بأن هذه الجرائم التى تستهدف المدنين والصحفيين في هذه المناطق ستكون لها عواقب وخيمة على جميع الأطراف".
في الختام اكدت الكتلة في بيانها "على السلم و السلام في عموم البلاد ، و لا ننسي بأننا لازلنا امام تحديات كبيرة و في مقدمتها الاٍرهاب ، و يجب أن نوحد الجهود من أجل التصدي لهذه التحديات بدلا من خلق أزمات جديدة نعرض فيها شعبنا للهلاك و الفناء".
كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي
30/10/2017
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات