دعت بعثة الامم المتحدة في العراق كلاً من بغداد واربيل الى التهدئة فيما حثت على التفاوض استناداً للدستور .
وقال المتحدث الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيتش في كلمة له بمناسبة يوم الامم المتحدة " يجب إعادة النظر في أداء النظام السياسي، وإصلاحه تفتح لكافة مكونات العراق آفاقاً جديدة بوضع حد لدوامات العنف والارهاب المتكرر ".
وأكد كوبيتش ان تراكم المشاكل الخطيرة منذ سنين دون حل هي نتيجة عدم تنفيذ الدستور العراقي وخرقه ، والتي تستمر الى اليوم ونرى موجات نزوح جديدة ومعظمهم هذه المرة من المكون الكوردي، نتيجة التعامل الخطأ في فرض السيطرة وعدم اللجوء الى الدستور والحوار.
وتابع كوبيتش" أن الامم المتحدة تراقب الوضع عن كثب في حين تقدم الدعم الانساني للذين نزحوا مؤخراً وتثير قضايا انتهاكات حقوق الانسان حسب ما يقتضي الامر ".
معرباً عن ثقته بأنه "على الرغم من التوترات الاخيرة ، فان العراق سيكون قادراً على تجاوز هذه الازمة " معرضاً المساعي الحميدة لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ( يونامي ) لتسهيل الحوار اذا اقتضى الامر.
وأشار المتحدث الخاص باسم الامم المتحدة في العراق الى ان الحل يكمن في ايقاف الانشطة العسكرية والتهدئة والتنسيق بسأن الوضع العسكري في المتنازع عليه والبدء بالبث بالشراكة والمفاوضات على اساس الدستور علماً ان الجانبين ابديا رغبتهما الدخول في المفاوضات، كما ابدت الامم المتحدة استعدادها للمساعدة في الامر ،حيث انها شرعت مسبقاً في التعامل مع الآثار السلبية وانتهاكات حقوق الانسان التي تحدث بشكل مأساوي في توزخورماتو وكركوك وبعض الاماكن الاخرى.
ولفت كوبيتش الى اننا " واثقون من حكومتي ( العراق واقليم كوردستان ) كما تآزرتا لهزيمة داعش ، يمكنهما ان تعملا جنباً الى جنب للتغلب على خلافاتهما من خلال الحوار وبعيداً عن المواجهة لحلَ جميع القضايا العالقة بما ينسجم مع الدستور".
رفعت حاجي..kurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات