قال الجنرال هاربرت ماكماستر، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “يريد أن يرى عراقا مستقرا، ولكن لا يجب أن يدور في محور إيران”.
مؤكدا أن “السعودية تستطيع أن تلعب دورا محوريا في هذه الاستراتيجية.
وجاء توضيح ماكماستر بعد التوقيع على التنسيق السعودي العراقي بمباركة اميركية مثلها وزير خارجيتها تيلرسون يوم أمس في الرياض.
ومن وجهة النظر الأميركية، فإن ترك الساحة لإيران يعني المزيد من الصراعات والحروب الداخلية في العراق الذي كاد أن ينزلق إلى حرب جديدة بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان .
ويقول ماكماستر أن "الإيرانيون يجيدون إثارة المكونات المحلية ضد بعضهم البعض، هذا أسلوب يتبعه تنظيما داعش والقاعدة أيضا".
مضيفاً "يؤلّبون مكونات المجتمع عبر توظيف الصراعات القبلية والعرقية والطائفية من أجل كسب نفوذ، من خلال تقديم أنفسهم كحماة لجانب واحد في المعركة، ومن ثم يستغلون هذا التدخل لتوسيع أجندتهم الخاصة".
وبعد توليه وزارة الخارجية بوقت قصير، تبنى ريكس تيلرسون نهجا بني على رؤية أن تعزيز العلاقات بين السعودية والعراق يجب أن يحتل أولوية في استراتيجية الإدارة الأميركية الجديدة الأوسع، كي تتمكن من مواجهة واحتواء إيران.
رفعت حاجي ..kuerdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات