نفی الامين العام للحزب الاشتراكي الكوردستاني والقائد في قوات بيشمركة كوردستان محمد الحاج محمود ان يكون ما جرى في كركوك بسبب اجراء الاستفتاء، مدافعاً عن مشروع الاستفتاء وتوقيت مرجحاً الهجوم الذي استهدف مدينة كركوك تم باسلحة امريكية وبعلمها.
وقال الحاج محمود في بيان أصدره يوم أمس الاربعاء
ووجه كاكه حمه الانتقادات لعدم تمكن الشعب الكوردستاني من الاستفادة بالشكل الامثل من المكتسبات التي تحصل عليها خلال الاعوام 26 الماضية، لافتا الى انه "كان على القيادة الكوردستانية بعد انتخاب البرلمان الكوردستاني وتشكيل الحكومة لحين سقوط النظام السابق ان تفكر بتحديد حدود كوردستان".
واضاف انه بعد ظهور "داعش" واحتلاله لمساحة واسعة من الاراضي والمناطق الحدودية العراقية تمكنت البيشمركة بتضحياتها ان تعيد السيطرة على المناطق الكوردستانية"
وأعرب حاج محمود عن اسفه انه "بسبب ضعف الرؤى والصراعات السياسية الحزبية غير الصحيحة وصل الامر لحد استقدام "العدو" الى داخل مدينة كركوك وخسارة ما حصل عليه الشعب بتضحيات مائة عام خلال ساعات قليلة".
ورفض كاكه حمه الادعاءات التي تصور احتلال كركوك كرد فقعل على اجراء الاستفتاء كون الاستفتاء عملا صحيحا ومناسبا، مستدركا ان الذي يتطلب الوقوف عنده واتخاذ موقف منه هو ان الهجوم على كركوك تم باسلحة امريكية وبعلمها.
وشدد على ان "ابناء الشعب الكوردستاني سيواصلون النضال والكفاح وستنقلب المعادة السياسية في المنطقة وعلى القيادة الكوردستانية الاستفادة من المعادلة الدولية التي تتبلور بشكل ملحوظ في المنطقة وتلوح في افقها الاستقلال لكوردستان".
رفعت حاجي KurdistanTV..
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات