قال النقيب السابق في البحرية الأمريكية، مايكل كراوس، الذي عمل سابقا بوظيفة متعاقد أمني مع وزارة الخارجية الأمريكية لتأمين خدمات الأمن في القنصلية الأمريكية بهولير، إن واشنطن لديها العديد من الدوافع السياسي والإنسانية لدعم الأكراد، خاصة بعد وقوفها الطويل بوجه داعش، داعيا واشنطن للتدخل وترتيب وساطة بين الجانبين
صرح كروس "إن المشكلة في الشرق الأوسط تتمثل في أن على المرء أحيانا أن ينحاز لطرف دون آخر، لذا نبدي تفهمنا لضرورة دعم حكومة بغداد وسط استمرار الحرب على داعش".
وتابع كراوس بالقول: "علينا أن نتذكر أن القوات الكوردية كانت قد أنقذت كركوك من مصير يشبه مصير الموصل عام 2014. الجيش العراقي انسحب من مواقعه بمواجهة هجوم داعش ولولا تقدم القوات الكردية نحو كركوك لكنا قد شهدنا فيها نفس نوع المعارك التي دارت في الموصل
غير أنه استطرد بالقول: "ولكن نحن أيضا مازلنا في حرب مع داعش، وقد طُرد التنظيم من معظم مناطقه في العراق وكذلك في سوريا حيث يشكل الأكراد أيضا حليفنا الرئيسي ضده، ويمكننا العودة إلى تصريحات القادة في أمريكا وبريطانيا والذين كانوا يشددون على عدم ضرورة إرسال قوات عسكرية لقتال داعش برا باعتبار أن هناك قوى كردية على الأرض تقاتل إلى جانبها."
وختم الضابط الأمريكي السابق بالقول: "خلاصة الأمر أن علينا أن نرسل أحدا إلى بغداد لمحاولة الترتيب من أجل نوع من المفاوضات التي تنهي المواجهة بين الأكراد والحكومة في بغداد".
رفعت حاجي ..kurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات