أكد فاضل ميراني سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني ان انتشار القوات العراقية استند على تنسيق سابق مع بغداد وأن المصطلحات المستساغه هی شرخ نسبي فی الجسد الكوردي والعراقي عامة.
وقال ميراني في مقابلة مع فضائية الحدث ان "ما جرى ان القوات العراقية اعادت انتشارها في مناطق تم الاتفاق بين البيشمركة مع رئاسة اركان الجيش والدفاع العراقية رسم خط باسم 17/10/2016 ، وان مصطلحات كـ( استولت السلطات العراقية أو سلمت عن طريق مجموعة من منتمين للاتحاد الوطني ) هذا شرخ نسبي في الجسد الكوردستاني "
وأضاف ميراني " نطمئن ابناء شعبنا انها لن تؤثر في الهوة بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد ".
وتابع " ولو اعترف رئيس الحكومة العراقية بالاستفتاء كحق انساني لشعب مسالم، سنعتبر ما جرى جزءاً من الماضي ونمضي للمستقبل مع بغداد من جديد، في حوار سليم".
مؤكداً ان "اليوم كان هناك اول اجتماع بين البيشمركة وعمليات نينوى بمخمور".
ولفت ميراني الى الاستفتاء كخطوة تعتبرها كبادرة حضارية انطلقت بها العراق .
لافتاً الى ان " الاستفتاء لم يجري كهواية او بتشجيع من الاخرين ، الاستفتاء اجري كحق لشعب له جميع مقومات الامة التي تؤهله لتقرير مصيره بنفسه ، وعلى العراق ان تفتخر بها ".
وقال ميراني "لم يكن في الحسبان ان يؤثر الاستفتاء على مشاعر الحكومات التي تدَعي الديمقراطية ووقعت الاتفاقيات التي تنص على حقوق الانسان في الامم المتحدة ".
و أوضح سكرتير المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني ان عملية الاستفتاء شئ والانفصال شئ آخر مبدياً استغرابه من موقف المجتمع الدولي تجاه حق الشعب الكوردي في ابداء رأيه بتقرير مصيره قائلاً "بناء دولة جديدة في بقعة من العالم يقف على الظرف الموضوعي والذاتي ويكمن في العقلية المنفتحة وقبول الآخر".
واختتم ميراني لقاءه بحديث نبوي شريف :( لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ) .
مضيفاً "فهل نحن خارج قائمة المؤمنين أم أن حكامنا لا يعتمدون على هذا الحديث في تفاهمهم ...والدولة تقف على العمل المشترك".
رفعت حاجي ..kurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات