ذكر محلل سياسي أمريكي ، أن الكورد كانوا يشعرون بالقلق من الميول التوسعية للمليشيات الشيعية المدعومة من إيران وأن فترة ما بعد داعش ستكون حافلة بصراعات النفوذ التي تستفيد منها طهران .
وأوضح المحلل السياسي والامنی لدی شبكه سی ان ان تیم ليستر أن "ما شهدته كركوك كان عبارة عن اصطفاف لجيشين مدعومين من الولايات المتحدة بمواجهة بعضهما".
مضيفا أن" مواجهة من هذا النوع كانت متوقعة على الدوام بل تبدو حتمية".
ولفت ليستر إلى توقيت العملية في كركوك، التي جاءت بعد أيام على خطاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ،"ربما لا تكون مجرد صدفة".
موضحا ان "قوات فيلق القدس، التي تشكل جزءا من الحرس الثوري، تلعب دورا قويا في العراق بدعم وتدريب المليشيات الشيعية وقائدها قاسم سليماني، الذي يمضي في العراق وقتا أطول مما يمضيه بإيران كما يبدو"
وحول مستقبل الأمور لفت ليستر الى وجود فرص للوصول إلى حل، وتابع ان" أحداث العقد الماضي بالعراق أقنعت الكورد ، وخاصة الشباب ، بعدم وجود مستقبل لهم ضمن عراق ضعيف ومضطرب" مستشهداً بقول أحد المسؤولين الكورد ادلى به قبل عامين إن "داعش ليس أكثر من مصدر إزعاج للكورد، أما القلق الحقيقي فهو مرتبط بالمليشيات الشيعية التوسعيّة التي تدعمها وتسلحها إيران".
ورجَح ليستر بأن " اندحار داعش سيفتح الباب أمام العديد من نزاعات فرض النفوذ، والتي سيصب معظمها في صالح إيران".
رفعت حاجي ..kurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات