أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على الحرس الثوري الايراني.
وقال وزير الخزانة الأميركي ( ستيف منوشن) إن الحرس الثوري لعب دورا محوريا في أن تصبح إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم.
وجاء قرار الخزانة الامريكية هذا فور انتهاء خطاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي أجرى فيه محاكمة لسلوك إيران في الملف النووي ودعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار، مهدداً بإلغاء الاتفاق النووي بين طهران و6 دول كبرى إذا لم يتم تعديله، كما فوّض وزارة الخزانة باتخاذ «عقوبات شديدة» ضد «الحرس الثوري» الإيراني الداعم للإرهاب.
من جهة أخرى, رد الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب متلفز على ترمب وقال إن تصريحاته «أثبتت أن الاتفاق النووي أقوى مما اعتقد الرئيس الأميركي في الانتخابات الرئاسية».
ودعا روحاني الرئيس الأميركي إلى قراءة التاريخ والاطلاع على الجغرافيا، مضيفا أن خطابه «لم يحمل سوى الشتائم وجملة من الاتهامات ضد الشعب الإيراني».
كما هدد بدوره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بالانسحاب من الاتفاق النووي "إذا لزم الأمر" حسب قوله.
وفي خضم هذه التطورات قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي (فيديريكا موغيريني): إنه" لا سلطة للرئيس الأميركي لإلغاء الاتفاق حول البرنامج النووي لإيران"، فيما أصدرت كل من لندن وباريس وبرلين بيانا مشتركا تؤكد فيه أن الاتفاق يخدم مصالحها القومية.
رفعت حاجي ..kurdistanTV
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات