أربيل 20°C السبت 23 تشرين الثاني 12:10

باحث سعودي : من الخطأ مواجهة الاستقلال بالتهديد والخنق الاقتصادي

قال المفكر والباحث السعودي توفيق السيف
کوردستان TV
100%

قال المفكر والباحث السعودي توفيق السيف أن الكورد سيحصلون على وضع قانوني أفضل دون ادنى شك ،وأن الطريق الاكثر عقلانية للعراق هوما يميل اليه المجتمع الدولي الا وهو خيار التفاوض، أما الدول الجوار فعليهم الانفتاح على القضية الكوردية في بلدانهم ومنحهم نوعاً من الحكم الذاتي لتحييدهم عن الانفصال .

جاء تصريح السيف هذا في رؤية له للخيارات المتاحة بعد الاستفتاء الذي اجري في اقليم كوردستان اواخر الشهر المنصرم، نُشر في صحيفة الشرق الاوسط اليوم الاربعاء، يؤكد على استحالة معالجة الازمة بالتهديد والاجراءات العقابية التي تطال شعباً بأكمله

قائلاً " إن مواجهة الدعوة للاستقلال بالتهديد والوعيد والخنق الاقتصادي، كما يجري الآن، قد تفلح في تحسين شروط التفاوض مع حكومة الإقليم، لكن المفاوضات لن تعيد عقارب الزمن إلى ما قبل 25 أيلول، سيحصل الكورد في العراق من دون أدنى شك على وضع قانوني أفضل مما لديهم اليوم".

ويتابع الكاتب موضحاً خطورة الوضع وضرورة الاستعجال بالحل لأن" ما جرى ليس حدثاً بسيطاً، ولا يصح التساهل فيه، كما أن الظرف لا يسمح بحلول خشنة، مع أن جميع الخيارات المتوفرة مريرة جداً".

أما عن مخاوف دول الجوار التي يكافح الكورد فيها منذ عقود من الزمن، والتي بدورها تتخوف من حذو الكورد فيها حذو اقليم كوردستان، يشدد الكاتب والمفكر السعودي على الانفتاح على القضية الكوردية والتعاطي معها بقوله:" أما تركيا وإيران وسوريا، فهي في حاجة إلى معالجة عاجلة وجذرية لوضع محافظاتها ذات الأكثرية الكوردية، باتجاه منحها نوعاً من الحكم الذاتي، وتعزيز التنمية الاقتصادية، لتحييد المطالبة بالانفصال".

وتمثل الدولة الكوردية المستقلة حلماً عزيزاً وقديماً للكورد ، بمختلف انتماءاتهم ومواطنهم. وترجع أولى التجليات السياسية لهذا الحلم إلى معاهدة سيفر في 1920 حين أقرت تركيا والدول الأوروبية بحق الكورد في تقرير مصيرهم. وقدم الوفد الكوردي إلى تلك المحادثات، أول خريطة للحلم الكوردي، تشمل الأقاليم الكوردية في إيران وتركيا والعراق وسوريا، لكن سرعان ما ألغيت تلك المعاهدة ، وتم تجاهل الوعد المقدم للأكراد في مؤامرات للدول الكبرى ذاك الوقت.

رفعت حاجي ..kurdistan

 

الوكالات الأخبارية

الصحف

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات