من المرتقب ان يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس المقبل خطاباً محورياً في شأن الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست،في خطوة تأمل الإدارة بأن تتيح تعزيز مضمونه أو فرض عقوبات على إيران. كما يُرجّح أن يُدرج ترامب «الحرس الثوري» على لائحة التنظيمات الإرهابية.
ونقل المكتب الصحفي للبيت الأبيض عن ترامب، قوله: "يجب ألا نسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية
مضيفاً أن الرئيس الامريكي خلال اجتماع مع قادة عسكريين بالبيت الأبيض قال: "النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويصدر العنف والدم والفوضى في أنحاء الشرق الأوسط، لهذا يجب أن نضع نهاية لعدوان إيران المستمر، ومطامحها النووية لم يرقوا إلى روح اتفاقهم،وسنناقش الموضوع الليلة.
من جهة اخرى أفادت شبكة «بلومبرغ» بأن ترامب سيدرج (الحرس الثوري) الإيراني على لائحة وزارة الخزانة الأميركية للتنظيمات الإرهابية، ما قد يؤذي الاقتصاد الإيراني بسبب الدور المؤثر لـ (الحرس) فيه. وفي خطوات أخرى لن يعلنها الرئيس في خطابه، تشير «بلومبرغ» إلى أن الاستراتيجية الجديدة ستشمل تعزيز العمليات الاستخباراتية الأميركية ضد طهران وأذرعها في المنطقة.
ويؤكد مسؤولون أميركيون أن ترامب حسم قراره، وأن النقاش بات في مرحلة وضع ديبلوماسيين خطة للتعامل مع قراره في شأن الاتفاق.
وقال ترامب بعد أن تجمع الصحفيون في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض لالتقاط صور له وزوجته ميلانيا مع قادة عسكريين وزوجاتهم: "أتعرفون يا جماعة ما يمثله هذا؟ ربما هذا هو "الهدوء الذي يسبق العاصفة".
واضاف " سنفعل إن تطلب الأمر.. صدقوني".
لكن سفراء أوروبيين في واشنطن نشطوا أخيراً في أروقة الكونغرس، للضغط في اتجاه عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي سيشاركون في اجتماع بالكونغرس مع أعضاء ديموقراطيين في مجلس الشيوخ، ينضمّ إليه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مسؤولون سابقون في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لمحاولة تجنّب انهيار الاتفاق.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت، أمس الخميس، أن ترامب يعتزم الأسبوع المقبل إعلان إلغاء الاتفاق النووي مع إيران الذي تم إبرامه في عام 2015، والذي وفقا لاعتقاده "لا يخدم المصالح الوطنية للولايات المتحدة"، معتبرا إياه "أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن إيران قد توصلت في منتصف 2015، لاتفاق مع القوى الـ 6 الكبرى يسمح للمفتشين الدوليين بزيارة مواقع عسكرية بغرض المراقبة.
رفعت حاجي..kurdistan
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات