طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الخميس، الحكومة العراقية بالتعامل مع تداعيات استفتاء اقليم كوردستان بهدوء والحوار مع الكورد لضمان حقوقهم ضمن اطار الدستور، وابدى استعداد بلاده للوساطة بين اربيل وبغداد لنزع فتيل الازمة التي اعقبت استفتاء الاستقلال في كوردستان.
وجاء حديث ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في ختام اجتماع عقده مع الاخير في باريس صباح اليوم.
وقال ماكرون في المؤتمر ان بلاده تطالب "بالهدوء والحوار مع الكورد وضمان حقوقهم للتعامل مع تداعيات استفتاء كوردستان".
مؤكداً أن " الحوار هو الطريق الوحيد" و "فرنسا مستعدة للمساهمة بنشاط في الوساطة".
وطالب دعم جهود المبعوث الاممي في العراق يان كوبيتش لدعم المصالحة الوطنية واعادة البناء والاستقرار،داعيا إلى "الاعتراف بحقوق الكورد ضمن إطار الدستور العراقي"
وتابع ماكرون "نحن نريد استقرار العراق و ندعم حوارا يؤكد على احترام وسلامة العراق".
كما قال انه طالب خلال لقائه العبادي ، بأن" لايجعل من قضية استفاء كوردستان على الاستقلال سبباً لزيادة التوترات والتصعيد بين اربيل وبغداد بل يجب ان تكون الاولوية للتهدئة وعدم التصعيد".
واوضح الرئيس الفرنسي الى ان فرنسا تربطها علاقات صداقة قوية مع الكورد إلا انها تأمل نجاح مشروع المصالحة الوطنية في العراق، بالاعتراف بحقوق الكورد في اطار دستوري.
مشيرا الى انه يحترم تطلعات الكورد "ولكن علينا العمل معا من اجل العراق، مضيفاً ان اولوية بلاده في العراق هي هزيمة داعش.
رفعت حاجي ..kurdistan
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات