أزاحت جمعية روسية ترعاها الحكومة، الستار عن سلسلة من التماثيل النصفية لقادة العهد السوفيتي، ومنها تمثال نصفي لجوزيف ستالين، في خطوة أثارت انتقادات من أولئك الذين يعتبرونها جزءا من مساعي لمحو سجل جرائمه.
الجمعية الروسية للتاريخ العسكري، وهي منظمة أسسها الرئيس فلاديمير بوتين ويرأسها وزير الثقافة، أزاحت الستار عن مجموعة التماثيل النصفية الجمعة لتوسيع "ممر الحكام" بأحد متنزهات موسكو، كان يضم حتى الآن تماثيل نصفية لملوك روسيا.
وقالت الجمعية إن المجموعة الجديدة تأتي في إطار الحفاظ على التاريخ.
كان الكرملين نأى بنفسه عن هذه الخطوة، وقال ديمتري بيسكوف الناطق بوتين إنه لم يكن يعرف بأمر العرض الجديد وأحال كافة الأسئلة التي وجهت إليه لمنظمي الحدث.
على مدى السنوات الأخيرة، فزع كثيرون في روسيا من الكتب المدرسية التي ترعاها الحكومة التي ترسم ستالين في ضوء إيجابي إلى حد كبير، ومن إعادة بناء محطة مترو أنفاق في موسكو التي استعادت كلمات النشيد الوطني السوفياتي القديم التي تشيد بستالين، وذلك كجزء من زينتها الداخلية.
ندد منتقدو الكرملين بهذه التحركات واصفين إياها بمحاولات لتبرئة صورة ستالين وبأنها جزء من تراجع بوتين عن الديمقراطية.
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات