أربيل 18°C السبت 23 تشرين الثاني 10:49

الشيخ طه اللهيبي: نحن نقول نعم للاستفتاء كي نعيش بكرامة

قال رئيس عشيرة اللهيب إن الاستفتاء هو حق مشروع
الشيخ طه اللهيبي
کوردستان TV
100%

قال رئيس عشيرة اللهيب (الشيخ طه اللهيبي) إن الاستفتاء هو حق مشروع ويدخل في إطار ضمان تحقيق مصير الشعوب وهذا ما ضمنه القانون الدولي.

وقال اللهيبي في لقاء له: نحن نعتب على بعض النواب السنة وبالدرجة الأولى على النائب عبد الرحيم الشمري، حيث أصدر بياناً بعدم شمول المناطق المتنازع عليها ويطلب قراراً من مجلس محافظة نينوى بعدم شمول المناطق المتنازع عليها بالاستفتاء.

مشيراً إلى أنه عندما تعرضت المحافظات السنية للهجمة الشرسة من قبل داعش واحتلال المحافظات السنية، أمر رئيس إقليم كوردستان بفتح أبواب إقليم كوردستان لاستقبال النازحين العرب، ووصل العدد في الإقليم إلى أكثر من مليونين ونصف نازح من كل المحافظات السنية، بيما اوصدت بغدد ابوابها امام النازحين الا قلة قليلة من طوائفهم، و حينها قال الرئيس البارزاني قوله الشهير:

إن إقليم كوردستان أبوابه مفتوحة على مصراعيها لاستقبال النازحين وبدون كفيل، والآن شقلاوة يسكن فيها عرب أكثر من تعداد شقلاوة بخمسة آلاف.

وأشار إلى أنه حررت منطقة الكوير بعد 72 ساعة بإمكانيات قوات البيشمركة وقوات الآسايش الذاتية، وتمت إعادة العوائل العربية التي تم تهجيرها من قبل داعش وتوفرت لها الظروف الكريمة وهذا بأمر من الرئيس البارزاني.

وقال اللهيبي: أنا أعلن أننا كعشائر عربية مع الاستفتاء ومع إعلان الدولة الكوردية لنعيش بكرامة، ونعلن للسيد الرئيس البارزاني أننا جنود مقاتلون مع البيشمركة لتسيل دمائنا مع البيشمركة.

واختتم رئيس عشيرة اللهيب طه اللهيبي بالقول: في أحد الأيام استدعانا الأمين العام للأمم المتحدة في العراق وتناقشنا حول وضع مخمور حصراً على أنه يتبع للموصل أم لأربيل، وكانت هناك جولة ثانية واتصل بي سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، وأبلغني نصاً ما يلي: (ستذهب لديمستورا) فقلت له: نعم، فقال: (أخبره بما تريده عشيرتك، هل تريد الموصل أم أربيل)، هذه قمة الديمقراطية، لكنني الآن أسكن في منطقة بها 11 قرية عربية و 40 قرية كوردية، فيما لو أقول (لا) لكوردستان، أنا أجني على سكان 40 قرية كوردية، أنا أقول (نعم) للاستفتاء ودولة كوردستان وللقتال فيما إذا غزانا الغزاة.

رفعت حاجي ..kurdistan

كوردستان TV

كوردستان

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات