أربيل 15°C الأربعاء 13 تشرين الثاني 09:09

محمد حاج محمود : أي عرض غير مقرون بضمانة دولية مرفوض من الرئيس بارزاني

قال محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي
کوردستان TV
100%

قال محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني أن بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، قدموا عرضاً بديل عن الاستفتاء إلى السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان يوم الخميس الماضي ، وأكدوا أنه في حال رفضه فإن على الإقليم تحمل التبعات.

 وقال محمد حاجي محمود في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط ان " أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة عرضت مناقشة أوضاع الإقليم، بما في ذلك استفتاء الاستقلال في الأمم المتحدة، مقابل أن ترجئ القيادة الكردستانية إجراء الاستفتاء عامين".

واضاف إن ماكغورك والسفراء وممثل الأمم المتحدة اقترحوا تأجيل الاستفتاء المقرر إجراؤه في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي لسنتين حتى اجتماع في الأمم المتحدة يبحث ملف العراق، بما فيه إقليم كردستان واستفتاء الاستقلال، على أن تحاول الدول الثلاث والأمم المتحدة حل المشكلات القائمة بين الإقليم والحكومة الاتحادية ".

 وعن رأي القيادة الكردستانية بالعرض، أجاب حاجي محمود "في الحقيقة هم لم يقدموا شيئا ملموسا، وكان جواب الرئيس بارزاني أنه يجب أن يكون البديل أقوى من الاستفتاء، وأن هذا الموضوع سيناقش مع الأحزاب الكردستانية الأخرى لاتخاذ قرار جماعي حوله".

وتابع "إذا كانوا جادين فليطرحوا الموضوع في الأمم المتحدة ويحددوا موعد الاستفتاء، كما حصل مع دول أخرى مثل جنوب السودان وتيمور الشرقية والجبل الأسود (يوغوسلافيا السابقة".

و أضاف محمود "إذا حددوا موعد الاستفتاء وصدر قرار بشأنه في الأمم المتحدة، عندها ستدرس القيادة الكردستانية الموضوع وتقرر على ضوء ذلك".

وعن المخاوف من اندلاع حرب في كركوك بين قوات البيشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي المنتشرة قرب المدينة بعد إقالة البرلمان العراقي، بطلب من الحكومة العراقية، محافظها نجم الدين كريم، قال محمود "قراءتنا للنية العراقية هي أنه بعد أن يفرغوا من معركة (داعش) سيحاولون الاستيلاء على المناطق المتنازع عليها، مثل كركوك وخانقين وسنجار، سيحاولون فرض الحرب علينا، سواء مع الاستفتاء أو من دونه".

وحول إمكانية أن يؤدي الاستفتاء إلى مواجهة بين الإقليم من جهة، وإيران وتركيا من جهة ثانية، قال محمود "تركيا وإيران لم تفعلا شيئا حتى الآن، واستبعد أن تغلقا الحدود لأن لهما مصالح كبيرة في إقليم كردستان".

و أردف قائلاً "أنا الآن في مطار أربيل في طريقي إلى أنقرة، بناء على دعوة، لحضور ندوة حول الاستفتاء".

 

رفعت حاجي ...kurdistan t v

 

 

 

 

التعليقات (0)

لا يوجد إلى الآن أي تعليقات

اكتب تعلیقاً

هل ترغب بتلقی الإشعارات ؟
احصل على آخر الأخبار والمستجدات