شاخوان عبد الله يعرب عن قلق العراق بسبب "تجاوزات دول الجوار على السيادة الوطنية"

كوردستان تي في - أربيل

أعرب نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله، عن قلق العراق بسبب تجاوزات دول الجوار على السيادة الوطنية وآخرها القصف الإيراني بصواريخ بالستية على أربيل عاصمة إقليم كوردستان واستشهاد عدد من المواطنين المدنيين، فيما أشار إلى أن الهجمات العسكرية الأميركية زادت من شدة التوتر وأثرت سلباً على الإستقرار في العراق والمنطقة.

جاء ذلك في كلمة له خلال حضوره الإجتماع الموسع الذي عقد برئاسة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس ورئيسة الإتحاد البرلماني الدولي توليا أكسون في مقر الأمم المتحدة ضمن جلسة الإستماع البرلمانية لمناقشة (متطلبات لمستقبل سلمي)، بمشاركة رؤساء برلمانات دول العالم، وبحضور القائم بأعمال الممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس.

وقال عبد الله "إن تزايد مستوى النزاعات والحروب العسكرية والتوترات في السنوات الأخيرة باتت تشكل قلقاً كبيراً وخطراً حقيقياً على مستقبل الشعوب وإستقرار البلدا"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى دور أكبر وتفاعل إيجابي بين البرلمانات كمؤسسات دستورية لديها شرعية قانونية في إصدار القرارات وإقرار البروتوكولات التي تحكم العلاقات الدولية والإنضمام إلى الإتفاقيات تمنح الحكومات القوة في عقد شراكات سياسية وإقتصادية وعسكرية بين الدول المتعاونة".

وتابع "لا نخفي عليكم إستمرار قلق العراق بسبب تجاوزات دول الجوار على السيادة الوطنية وآخرها القصف الإيراني بصواريخ بالستية على أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق وإستشهاد عدد من المواطنين المدنيين الأبرياء، والهجمات العسكرية الأميركية على أراضينا زادت من شدة التوتر وأثر سلباً على الإستقرار في العراق والمنطقة".

وأشار إلى أنه "لا يمكن تعزيز السلم الدولي دون الإلتزام بقواعد وشروط الإتفاقيات على أساس إحترام القانون الدولي ومنع الإنتهاكات والتجاوزات التي تطال حدودنا وتصل إلى عمق أراضينا دون أية مبررات".

ودعا الأمم المتحدة والإتحاد البرلماني الدولي إلى "ممارسة مسؤولياتهم في حفظ السلم والأمن الدولي الوقوف بجنب العراق ومنع تكرار الإعتداءات العسكرية لأن في حال إستمرارها ستقعد الأوضاع وتنشأ مساحات أكبر للأزمات والنزاعات".

وقال إن "الحكومة الإتحادية لديها تخويل بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية والوسائل المتاحة لإيقاف الإعتداءات وحماية السيادة الوطنية"، مجددا رفض العراق بأن يتحول أراضيه إلى "ساحة للصراعات الإقليمية والدولية".

كما دعا إلى "إيقاف العمليات العسكرية على شعبنا الفلسطيني وإيصال المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة".